بعد “تسونامي” التجمع.. الري تحذر من كارثة “أكبر” خلال الساعات القادمة

- ‎فيأخبار

بعد الفاجعة التي حلت بسكان مدينة القاهرة الجديدة والجيزة ومناطق أخرى من الصعيد؛ بسبب هطول الأمطار الغزيرة التي تسببت في دخول المياه للمنازل وغرق كثير من المجمعات السكنية والسيارات والمولات التجارية، وانقطاع التيار الكهربائي وضعف شبكات المحمول.

وقال الدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية: إن درجة حرارة الصيف القادم أعلى من العام الماضي.

وأضاف عبد العال خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” على “القناة الأولى” ،اليوم الثلاثاء، أن درجة الحرارة هذا العام ستزيد عن المستوى الطبيعى، حيث كانت تتراوح ما بين 38 و39 درجة، أما هذا الصيف فمن المتوقع أن تصل 45 درجة أو أعلى من ذلك نتيجة التغيرات المناخية.

 

كما كشف رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الري، الدكتور أسامة الظاهر، عن اتجاه عاصفة ترابية ومطرية إلى السواحل الشمالية والوجه البحري وتمتد إلى شمال الصعيد وشبه جزيرة سيناء، قادمة من أوروبا ،مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك أمطار في بعض محافظات الصعيد ستصل إلى 10 ملليمتر، إلا أنها تظل مؤشرات أولية.

وأوضح “الظاهر”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هنا العاصمة”، مساء الاثنين، “كمّ الأمطار المنتظر سقوطها خلال اليومين المقبلين من المنتظر أن يكون أكبر مما شهدناه خلال الأيام الماضية”.

وقال رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الرى، إن التقديرات الأولية تشير إلى أن كمية المياه التى سقطت نتيجة الأمطار، 60 مليون متر مكعب.

 

كان أحمد عبدالعال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، قد كشف تفاصيل ما هو متوقع للطقس خلال الـ48 ساعة المقبلة، مؤكدا أن اليوم شهد بداية عدم استقرار في الأحوال الجوية والذي كان مقررا بالأمس، لكن المنخفض حدث به “خلخلة”.

وأضاف عبدالعال، خلال حواره ببرنامج “على مسؤوليتي” على قناة “صدى البلد” أمس الإثنين، أن المنخفض سقط على الفرافرة وثارت عاصفة ترابية، ليتحرك شرقا إلى سلاسل جبال البحر الأحمر.

وقال إنه من المتوقع أن تبدأ أمطار خفيفة الليلة، وتشتد في منتصف الليل وقد تصل في الصباح إلى حد السيول، على المناطق التي تحرك فيها المنخفض ومحاطة بالجبال.

وأوضح عبدالعال، أن هناك فرق بين الأمطار الغزيرة والسيول فالسيول فقط بالأماكن المحاطة بالجبال، إذ تتجمع الأمطار الغزيرة على الجبال وتنهار إلى الأرض، فمهما كانت الأمطار غزيرة لا تسمى بسيول إلا في المناطق المحاطة بالجبال.