أصيب عدد من الفلسطينيين في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص على المشاركين في فعاليات جمعة “الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام” على حدود قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن 9 مواطنين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة، فيما أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بإصابة عشرات المتظاهرين بحالات إختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال الصهيوني.
كانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، قد دعت جماهير غزة للمشاركة في “جمعة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام” بمخيمات العودة، مؤكدة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها، وعلى رأسها إنهاء حصار غزة.
وقالت الهيئة: “بوحدتنا سنحقق الانتصار، وبصمودنا سنقلع المحتل وسنسحقه، وسنجعل التاريخ يكتب كيف انتصرت وحدة الشعب على محتلها الغاصب، وسنجعله عبرة لكل من يعتدي على الشعب الفلسطيني؛ لأن ذلك الشعب تربى وترعرع على حب وطنه وأرضه، ولا يعرف الاستسلام”.
من جانبه، قال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي: إن “الجماهير الفلسطينية التي تخرج اليوم في مسيرات جمعة الوحدة الوطنية تعكس تطلع شعبنا الفلسطيني لإنهاء الانقسام واستثمار وحدته الميدانية ومسيراته الشعبية وتضحياته الجسام في موقف سياسي موحد لمواجهة التحديات الراهنه.
ودعا حركة فتح لتبني الموقف الفصائلي الموحد بشأن تحقيق الوحدة الوطنية من خلال ترسيخ الشراكة مع الفصائل الفلسطينية في حكومة وحدة وطنية والانخراط في العمل الوطني المشترك لمواجهة صفقة القرن؛ فهما صمام الأمان لإسقاط مشروع تصفية قضيتنا الفلسطينية.
كانت الاعتداءت الصهيونية علي المشاركين في مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس 2018 قد أسفرت عن استشهاد 284 مواطنا؛ منهم 12 شهيدا لاتزال تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، بالاضافة الي إصابة 31 ألفا آخرين، منهم 500 في حالة خطر شديد.
