“المرصد العربي” يدعو لرفع الظلم عن الإعلاميين في سجون الانقلاب

- ‎فيحريات

تواصل عصابة العسكر تصعيد الانتهاكات والجرائم بحق الإعلاميين المعتقلين داخل سجون الانقلاب في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، فضلا عن الانتهاكات التي تمارس بحق أسرهم في تصعيد خطير يخالف الدستور والقوانين ولوائح السجون.

وأصدر اليوم الإثنين، المرصد العربي لحرية الإعلام “اكشف” بيانا بهذا الشأن أكد خلاله على تلقيه العديد من الشكاوى في الأيام القليلة الماضية تؤكد إصرار النظام الانقلابي في مصر على تصاعد الانتهاكات بحق الإعلاميين المعتقلين في مصر.

ودعا المرصد كل الجهات المختصة في وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وإدارات السجون التي يقبع بها هؤلاء الإعلاميون إلى المسارعة بعلاج من يحتاج إلى علاج منهم، وإلى رفع الظلم والتجاوزات بحق بعضهم من السجانين.

وقال المرصد، في بيانه: “لم تكتف السلطات الأمنية بتوقيف المصورة الصحفية ميرفت الحسيني، بل قامت بتوقيف ابنها عبد الرحمن أثناء زيارته لها بسجن القناطر في 13 سبتمبر 2018”.

وأشار إلى ما يتعرض له مراسل قناة مصر 25 سابقا بمحافظة الإسماعيلية خليل إبراهيم، من إهمال طبي متعمد تصاعد خلال الأيام الماضية بعد تعمد إدارة السجن عدم توفير أدويته وتهوية مناسبة لحالته الصحية خاصة بعد إجرائه عمليه جراحية في القلب كانت تستلزم البقاء في المستشفى، لكن القرارات الأمنية رفضت وأعادته لسجنه بعد يومين فقط من إجراء العملية في أجواء غير صحية وتنذر بوفاته.

وكان خليل إبراهيم أصيب بأزمة قلبية في سجن برج العرب مطلع يوليو الماضي ونقل للمستشفى الأميري بالإسكندرية يوم 3 يوليو 2018 وقام بتركيب دعامة في القلب بنفس اليوم لكنه خرج بعد يومين فقط من المستشفى إلى السجن دون التزام بالتوصيات الطبية التي كانت تتطلب بقائه تحت الرعاية بعد العملية.

أيضا ذكر المرصد أنه تلقى استغاثة من الصحفي الشاب كريم مصطفى من سجن برج العرب مع دخوله العام السادس في السجن دون متابعة طبية ووسط إجراءات قمعية بوضعه في التأديب والعزل الانفرادي، ومنع كافة الحقوق عنه، فضلا عن سوء التغذية والتضييق على الزيارات الأهلية لدرجة الوصول إلى التحرش من الحارسات بالأهالي أثناء الزيارة لدفعهم إلى الانقطاع عنها.

وأضاف يأتي ذلك مع تردى الحالة الصحية للكاتب الصحفي أحمد عبد العزيز في محبسه مع استمرار تجديد حبسه السبت 15 سبتمبر، وكذلك الصحفي حسام السويفي 45 يوما.

وحمل المرصد سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة هؤلاء السجناء، وناشد المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة استمرار دورها في حصار الجرائم المتصاعدة ضد سجناء الرأي في مصر والصحفيون في القلب منهم.