شهيد و24 مصابًا باعتداء صهيوني على مظاهرة شمالي غزة

- ‎فيعربي ودولي

أطلقت القوات الصهيونية لرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين، أمام معبر “بيت حانون”، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة “العودة”.استشهد فتى فلسطيني، اليوم الأربعاء، جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، شمالي قطاع غزة، فيما أصيب 24 آخرون، وذلك خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة “العودة”.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، في بيان مقتضب، اليوم، وصل “الأناضول” نسخة منه: “استشهد الفتى أحمد سمير أبو حبل (15 عامًا)، جراء إصابته بالرأس، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضافت الوزارة: “فيما أصيب 24 آخرون إصابات مختلفة وبالاختناق بالأسلحة الإسرائيلية”، دون أن تشير إلى تفاصيل الإصابات.

وأشارت الوزارة إلى أن سيارتي إسعاف قد تضررتا جراء إلقاء الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز عليهما.

وتظاهر العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، مساء الأربعاء، أمام معبر بيت حانون (إيريز)، شمالي قطاع غزة، للتأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948.

ورفع المشاركون في الفعالية التي دعت إليها “الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار”، تحت عنوان “معًا لحماية حقوق اللاجئين”، لافتات تؤكد على حقهم بالعودة إلى أراضيهم.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، في كلمة له خلال الفعالية: “شعبنا له حقوق ثابتة لم ولن ينساها”.

وأضاف: “الآن أصبحت المعادلة مع المحتل، القصف بالقصف، والدم بالدم والهدم بالهدم”.

وأكد المدلل على استمرار مسيرة “العودة” المنطلقة منذ نهاية مارس/آذار الماضي، “رغم التضحيات وارتفاع عدد الشهداء، إلا أن ذلك يزيد من إصرار الفلسطينيين على المضي قدمًا في المسيرة”.

وقالت إحدى السيدات المشاركات في المظاهرة، وتدعى صابرين النجار للأناضول: “سنواصل مسيرات العودة، ونطالب بحقوقنا، ونؤكد أن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة”.

ووجهت أخرى اكتفت بذكر كنيتها “أم فادي”، رسالة للشعوب العربية بإنهاء خذلهم للشعب الفلسطيني.

وقالت لوكالة الأناضول: “جئت اليوم للمشاركة في المسيرة، لنطالب بحقوقنا وأرضنا المسلوبة”.

وتنظم الهيئة العليا لمسيرات العودة، هذه التظاهر كل أسبوع، أمام معبر إيريز الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.

ومنذ نهاية مارس الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز.