فرانس برس تكشف تفاصيل عملية قتل إسرائيليين على يد فلسطيني

- ‎فيعربي ودولي

كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن تفاصيل العملية التي نفذت اليوم في الأراضي المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين وإصابة ثالث بجروح.

ونقلت الوكالة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله، إن فلسطينيا قتل إسرائيليين وأصاب ثالثا بجروح في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، فيما تطارد قوات الأمن المشتبه به الذي يعمل كذلك في الموقع.

وبما أن الفلسطيني يعمل في منطقة بركان الصناعية في الضفة المحتلة، فقد طرحت تساؤلات حول ما إذا كان يعرف الضحايا والدافع وراء إطلاق النار عليهم.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن المهاجم استخدم مسدسا مصنعا يدويا يعرف محليا باسم “كارلو”. وتقوم قوات الأمن بالبحث عن المشتبه بتنفيذه الهجوم، بحسب المتحدث.

وانتشرت على الإنترنت صور من كاميرات مراقبة تظهر فلسطينيا يفر من الموقع وبيده مسدس.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال، مساء الأحد، أن المشتبه به يدعى “أشرف نعالوة” من قرية شويكة شمال الضفة الغربية، وقال إن الجيش وجهاز الشين بيت يبحثان عنه.

وقالت منظمة نجمة داوود الإسرائيلية التي توازي الصليب الأحمر، إن عناصرها دخلوا إلى مبنى في منطقة بركان، حيث عثروا على رجل وامرأة وقد فارقا الحياة.

وقال الإعلام الإسرائيلي، إن القتيلين هما كيم ليفينغروند يهزكل (28 عاما) من بلدة روش هاين قرب تل أبيب، وزيف هاغبي (35 عاما) من ريشون ليتسيون قرب تل أبيب.

وصرح العامل الطبي تومر باين الذي كان أول الواصلين إلى الموقع “في وقت لاحق عثرنا على امرأة مصابة مختبئة تحت طاولة، وقد أصيبت في الجزء الأعلى من جسدها”. ونقلت المرأة وعمرها 54 عاما إلى المستشفى وحالتها مستقرة.

ورحبت حركة حماس الإسلامية، التي تحكم قطاع غزة، بالهجوم وقالت إنه رد فعل طبيعي على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي”. وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا مشابها.

ويواجه الفلسطينيون غالبا صعوبات في العثور على عمل في الضفة الغربية، التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة، ويضطرون إلى العمل في المستوطنات التي توفر لهم دخلا ثابتا.

ويصور الإسرائيليون المنطقة الصناعية على أنها رمز للتعايش، رغم أنها تقع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

ووقع الهجوم في مخزن بركان في مجموعة ألون التي تصنع المنتجات البيئية التي أعيد تدويرها، بحسب إيران بودانكين المدير في الموقع.

وقال بودانكين للقناة العاشرة في التلفزيون: إن المشتبه به دخل إلى المكاتب ليصلح مشكلة كهربائية، وفتح النار على السكرتيرة والمدير الأول الذي كان يجلس في الجوار.

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة موجة هجمات بدأت في تشرين أكتوبر 2015، لكن وتيرتها تراجعت لتتحول إلى هجمات متفرقة يشنها أفراد فلسطينيون على إسرائيليين مستخدمين غالبا السلاح الأبيض.

ووقع الهجوم الأخير قبل أقل من شهر، حين قام فلسطيني بقتل إسرائيلي طعنا عند تقاطع مجمع غوش عتصيون الاستيطاني بجنوب الضفة الغربية.