فيديو| شهيدان فلسطينيان وإصابة العشرات في انتفاضة الأقصى

- ‎فيعربي ودولي

كتب رانيا قناوي:

أكدت تقارير إعلامية فلسطينية استشهاد شاب فلسطينى فى المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين بالقدس المحتلة، اليوم الجمعة، فى منطقة باب العامود إثر إطلاق نار من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

فيما ناشدت مستشفى المقاصد بمدينة القدس أهالى مدينة القدس بالتوجه للتبرع بالدم بسبب الارتفاع الكبير فى عدد الإصابات.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى إن طواقمها تعاملت مع 34 إصابة فى المواجهات المندلعة عند مدخل بيت لحم الشمالى.

وأصيب عشرات المواطنين إثر تعرضهم للقمع من الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الجمعة، بعد أن أدوا صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة احتجاجا على البوابات الالكترونية الإسرائيلية.

وذكرت مصادر محلية بإصابة تسعة مواطنين بينها واحدة بالرصاص الحي في مواجهات في العيزرية وأبو ديس في المدينة المقدسة.

كما أصيب عدد من المواطنين جراء إطلاق الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي على حاجز قلنديا العسكري وفي شارع صلاح الدين وسط القدس.

واقتحمت قوات الاحتلال الشارع المؤدي إلى مخيم قلنديا للاحئين شمال القدس ، وشرعت بإطلاق أعيرة الرصاص لتفريق حشود المصلين ما أدى إلى إصابة 15 منهم على الأقل.

إلى ذلك أصيب نحو 30 مواطنا بالاختناق والرصاص المطاطي أثر قمع الاحتلال تظاهرة في بيت لحم نصرة للمسجد الأقصى، واندلعت مواجهات مماثلة غرب طولكرم.

وأبلغت سلطات الاحتلال جمعية الهلال الأحمر عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الجمعة، بأن سيارات الإسعاف والطواقم الطبية بِمَا فيها الميدانية الراجلة ممنوع تواجدها في منطقة باب الاسباط ومحيطها.

وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بكثافة في مدينة القدس المحتلة منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، بالتزامن مع إعلان النفير العام الفلسطيني رفضا للبوابات الإلكترونية في مداخل المسجد الأقصى المبارك.

كما طلبت قوات الاحتلال المغادرة لمن دون الخمسين عاما من الحراس المعتصمين في باب المجلس المؤدي إلى المسجد الأقصى.

وفجر اليوم شنت أجهزة أمن الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت شخصيات مقدسية اعتبارية من أبرزها القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر.

وشملت الاعتقالات كذلك أمين سر حركة فتح اقليم القدس عدنان غيث، ورئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب، وهاني غيث، وموسى العباسي، وعاهد الرشق، وأبو علي عجاج، وزهير الزعانين، وناصر الهدمي، وتم اقتيادهم الى مراكز تحقيق واعتقال في القدس المحتلة. 

وكان أدى مئات المواطنين صلاة فجر الجمعة، أمام منطقة باب الأسباط استمرارا للاحتجاج على تركيب الاحتلال بواباتٍ الكترونية أمام بوابات ومداخل المسجد الأقصى المبارك.

وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا للصلاة، وبثا مباشرا لأجزاء منها، حيث تبين وجود انتشار مكثف لجنود الاحتلال، في مختلف أرجاء البلدة القديمة، بالإضافة إلى تحصينات كبيرة قام بها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

كما أظهرت بعض مقاطع الفيديو ومجموعة من الصور جرى تداولها من قبل مواطنين يقطنون البلدة القديمة من القدس عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيام المرابطين بالنوم في شوارع البلدة القديمة تمهيدا للمشاركة في يوم جمعة الغضب، وخصوصا أن الاحتلال شرع بنصب حواجز عديدة في محيط البلدة لمنع وصول المقدسيين وأهالي 1948 للمشاركة في صلاة الجمعة اليوم.