على مِثله تبكي الأمة.. رحيل د. محمد عمارة مُناظر العلمانيين وسلطان المفكرين (ملف)

- ‎فيتقارير

على مِثل د. محمد عمارة فلتحزن الأمة، فقد كان سيفًا من سيوف الله مسلولًا على المرجفين، خلّف علمًا وأسّس مدرسة فكرية عريقة، ليبقى ذكره طول الزمن، ويصله الدعاء وثمرات العمل الصالح وهو في دار الحق.

عاش الرجل عالمًا ومفكرًا متواضعًا، ومات على الحق، ولم يُستدرج لمربعات المرجفين أو المفرطين أو الزائغين المغموسين في هواهم ممن باعوا آخرتهم بدنياهم أو بدنيا غيرهم.

الأمة ودّعتك يا د.عمارة، فكان صباح حزنٍ وكسرة للقلب وحسرة على فراق عَلَمٍ قدَّم نتاجًا فكريًّا وبحثيًّا رصينًا، انتفع به أبناؤها.

طوال عقود كان أسدًا لا يُشق له غبار في الدفاع عن الإسلام وقيمه الحضارية عن الثورة في الإسلام عن ثوار القرن الحديث، وفكر الإسلام السامي، وتاريخه وشخوصه اللّامعين، بوجه الملاحدة والعلمانيين وأصحاب الرايات الحمراء.

نعاه المؤرخ محمد الجوادي فوصفه بكلمات موجزة فقال: “عاش د. محمد عمارة للفلسفة شابًّا.. وللعلم كهلًا.. وللإيمان شيخًا.. إذا حقق دقق.. وإذا اكتشف وثَّق.. وإذا كتب ترقق.. وإذا حاضر تدفق.. وإذا ناقش تألق.. روى شجرة العلم بفؤاده.. وأنفق على تاريخنا من اجتهاده.. وتفوق علينا جميعًا بارتقاء الظن وندرة المن.. أبكيه دامعًا خاشعًا مرتعشًا بكل قلبي.. داعيا الله جلت قدرته أن يتغمده بجنته ورضوانه”. رحمه الله رحمة واسعة، وعوّض الأمة عن فقدانه.

الموت يغيب المفكر الإسلامي د.محمد عمارة

علماء ومفكرون وإعلاميون: كان “عمارة” حامي ثغور الإسلام ورحيله خسارة للأمة

“الإخوان” تنعي الدكتور عمارة وتدعو جموع المسلمين إلى صلاة الغائب عليه  

ورحل المفكر الكبير محمد عمارة.. محطات مشرقة في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله

“الإخوان” يدعون إلى صلاة الغائب على روح “عمارة”