“الإخوان” تقدم خالص تعازيها لشعوب العالم في ضحايا كورونا

- ‎فيبيانات وتصريحات

قدّمت جماعة الإخوان المسلمين عميق مواساتها وخالص تعازيها لضحايا جائحة فيروس كورونا، في كل الدول والشعوب المضارة بها.

وأعربت الجماعة، في بيان لها، عن خالص تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وخالص الدعاء إلى الله أن يرفع عن البشرية جمعاء هذا البلاء، وأن يوفقها للعودة إلى خالقها وإعلاء ونصرة قيم الحرية والعدالة والمساواة بين بني البشر جميعًا.

وقالت الجماعة، إن الإسلام الحنيف احترم النفس الإنسانية وأعلى حرمتها وقدّس الوحدة الإنسانية العامة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ)، وجعل الناس في حكم دعوته “إخوة”، أصلهم واحد، وأبوهم واحد، ونسبهم واحد، لا يتفاضلون إلا بالتقوى وبما يقدم أحدهم للمجموع من خير سابغ وفضل شامل (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).

وأضافت الجماعة أن الإسلام جاء كذلك برسالة السلام والتراحم والخير للبشرية جمعاء، وحضّ أتباعه على التفاعل الرحيم والتعاون الإنساني الفعال عامة، وفي مواجهة أي نازلة أو كارثة خاصة، مؤكدة أن دعوة الإخوان المسلمين ورسالتها التي أجمع ما توصف به أنها إسلامية خالصة، وتريد الخير للعالم كله ويعلم أبناؤها أن من أهم واجباتهم المساهمة في السلام العالمي وبناء الحياة الصحيحة للناس، ورعاية البر والإحسان بين بني البشر جميعًا، واحترام النفس الإنسانية ورعاية حرمتها، والتأسي لفقدانها في كوارث أو أوبئة أو غيرها.

 

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات -13).

تتوارد الأنباء يوميًّا عن استفحال جائحة فيروس “كورونا” وتوسع انتشاره في مشارق الأرض ومغاربها وازدياد أعداد ضحاياه والمصابين به في معظم بلاد الدنيا.

وإن الإسلام الحنيف الذي احترم النفس الإنسانية وأعلى حرمتها وقدّس الوحدة الإنسانية العامة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ)، وجعل الناس في حكم دعوته “إخوة”، أصلهم واحد، وأبوهم واحد، ونسبهم واحد، لا يتفاضلون إلا بالتقوى وبما يقدم أحدهم للمجموع من خير سابغ وفضل شامل (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا) (النساء:1)، جاء كذلك برسالة السلام والتراحم والخير للبشرية جمعاء وحضّ أتباعه على التفاعل الرحيم والتعاون الإنساني الفعال عامة، وفي مواجهة أي نازلة أو كارثة خاصة.

وإن دعوة الإخوان المسلمين ورسالتها التي أجمع ما توصف به أنها إسلامية خالصة، وتريد الخير للعالم كله ويعلم أبناؤها أن من أهم واجباتهم المساهمة في السلام العالمي وبناء الحياة الصحيحة للناس ورعاية البر والإحسان بين بني البشر جميعًا واحترام النفس الإنسانية ورعاية حرمتها والتأسي لفقدانها في كوارث أو أوبئة أو غيرها..، لَتَتوجه بعميق مواساتها لضحايا هذا الجائحة في كل الدول والشعوب المضارة بها مع أحرّ تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وخالص الدعاء إلى الله أن يرفع عن البشرية جمعاء هذا البلاء، وأن يوفقها للعودة إلى خالقها وإعلاء ونصرة قيم الحرية والعدالة والمساواة بين بني البشر جميعًا.

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمون

السبت ٢٦ رجب ١٤٤١هجريًّا = الموافق ٢١ مارس ٢٠٢٠ ميلاديًّا.