مؤتمر “أزمات مصر الداخلية والخارجية”: لولا الانقلاب لأنتجت مصر غذاءها ودواءها وسلاحها

- ‎فيأخبار

نظَّم التحالف الوطنى لدعم الشرعية، اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا تحت عنوان “أزمات مصر الداخلية والخارجية بعد عام على اغتيال الرئيس الشهيد محمد مرسى”.

تحدَّث خلال المؤتمر نخبة من الرموز السياسية والعلمية المتخصصة، بينهم عبد الحافظ الصاوي المتخصص في الجانب الاقتصادي، وإسلام الغمري القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، والمهندس مدحت الحداد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وأسماء مهاب المتحدثة باسم حركة نساء ضد الانقلاب.. وغيرهم.

وقال البيان الختامي للمؤتمر: “من القمة السامقة إلى الحضيض الهابط انحدرت مصر بعد الانقلاب الغاشم، في عهد الرئيس الشهيد كان الشعب المصري حرًّا، وكانت الحرية حقًّا مكفولًا للجميع، وكانت مع الكرامة والعزة معراجًا صاعدًا واعدًا إلى كل آفاق الحضارة والمدنية، واليوم في عهد المنقلب العميل وقع المجتمع المصري كله في الأسر ووضع بأكمله في الأغلال؛ فلا حرية صحافة ولا حرية كلمة ولا حرية ممارسة سياسية على أي نحو من الأنحاء، ولا عزة ولا كرامة، ولا يوجد حق لمواطن في أن يحيا على أرض وطنه كريما”.

وتابع البيان “لولا الانقلاب الغاشم الظالم ما فرطنا في تيران وصنافير، ولا في حصتنا من ماء النيل، ولا من النفط والغاز في المتوسط؛ لأنّ الذي يخون مرة يخون كل مرة، ولأنّ الذي ينقلب على إرادة الشعب ينقلب على جميع حقوقه ومكتسباته، ولأنّ الذي يأتي على ظهر دبابة ليطيح بالحكم المدني المرتضى من الشعب لا يكون في يوم من الأيام محققًا لطموحات هذا الشعب ولا ملبيًا لرغباته ولا حريصا على مصالحه”.

وأضاف البيان أنه “لولا الانقلاب الغاشم ما تردّت مصر إلى هذا المستوى الهابط في التعليم والاقتصاد والصحة؛ لأنّ المنقلب لا تتوافر فيه خصائص الحاكم الذي تناط به هذه المسئوليات الكبار؛ من عدل وصدق وأمانة وقوة في الحق، ولا رؤية له ولا مشروع، أقصى ما يفكر فيه هو حماية كرسيه ومصالحه الشخصية، إضافة إلى الولاء لأعداء الدين والوطن والعمالة لكل متربص بهذه الأمة”.

واستكمل البيان أنه “لولا الانقلاب على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي لأنتجت مصر غذاءها ودواءها وسلاحها، تلك كانت رؤية الرئيس الشهيد، وتلك كانت أهدافه التي ربما سرّعت بالانقلاب عليه”.

واختتم البيان بأننا “ربحنا شيئا واحدا لكنه كبير، وهو أنّ مصر صار لها رئيس شهيد؛ مات من أجل أن يحيا مبدأ الشرعية، وسقط من وقوف ليبعث رسالة للجيل أن اصمدوا واثبتوا و”اوعوا الثورة تتسرق منكم”، الآن صار للثورة القادمة أيقونة عظيمة هي الرئيس الشهيد الرئيس الوحيد”.

مؤتمر التحالف الوطني لدعم الشرعية بعنوان((أزمات مصر الداخلية والخارجية بعد عام من اغتيال الرئيس محمد مرسي))

Posted by ‎قناة مكملين – الصفحـة الرسمية‎ on Monday, June 29, 2020