#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه الأعلى تداولا بمصر.. وناشطون: انصر نبيك

- ‎فيسوشيال

تصدر وسم #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه بعدما دشنه ناشطون مسلمون بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لمقاطعة المنتجات الفرنسية والموجودة بالأسواق العربية. وقال الناشطون إنه من الواجب شرعا علي جميع المسلمين مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على الإساءة، ودعم منتجات الدول المسلمة التي تدعم وتساعد المظلومين وتساندهم.
وقال مصعب يوسف الكندري " #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه واجب شرعي وديني وأخلاقي نصرةً لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام".

وأضافت ريما "REMA"، "عندها يتم ذكر الإرهاب يتم ذكر الإسلام معه في كل مرة، وهذا دليل أنهم غير قابلين للدين نفسه! لماذا لا تصبح الديانة اليهودية مسئولة عن جرائم اليهوديين؟ لماذا الديانة المسيحية لا تكون مسئولة عن المسيحين؟".
واعتبرت عائشة العنزي أن المقاطعة نصرة لرسول الله فكتبت " (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).. قاطعوا منتجاتهم حبا بالنبي صل الله عليه وسلم ،من يحب محمد يقاطع منتجات فرنسا".


وحث قاسم الزوبعي على اعتبار أن المقاطعة حق أمام جرائم فرنسا فكتب "أصبحت المقاطعة واجبا شرعيا واخلاقيا.. وفرنسا تأريخ من التمييز العنصري والقتل.. بلد إلى الآن يحتفظ برؤوس قتلاه وبطريقة وحشية". وعبر "Trojan" عن امله بأن تكون المقاطعة أقل ما يمكن أن نقدمه وكتب "إذا لم تدافع بأقل ما تستطيع عن خير البشر فأنت  منهم !! ولا عذر لديك!، فالبدائل موجودة، وفق الله من أطلق هذا الوسم وحرم النار عنه وعن ذريته".

وأبدى عبدالله العنزي من صمت 1.9 بليون مسلم على وقاحة ماكرون واعتبر أن المقاطعة أقل رد فعل يمكن أن يقدم، وأضاف مستشهدا بالآية "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم" الفتح".

وكتب ناصر العبيد أن كل مسلم على وجه الأرض مستعد للتضحية بنفسه لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .. نستطيع أن نقاطع كل ما هو فرنسي".
وأضاف "أبراهيم بن صنهات" "يصمتون حكماً وفقهاء حاكم وعلاميون ، حتى لا يجرحون مشاعر حظيرة الحيوانات #فرنسا …. وحين يخرج #مسلم يثأر لعقيدتة ، يتسابقون بالأدانة والتنديد ووصفة بالعمل الأرهابي.. تباً لكم أيها الفئران".
وعلق "خالد" قائلا: "ماكرون المأزوم يعتقد انه بمهاجمة الاسلام سيزيد من حظوظه المتهالكة في الانتخابات. اذهب واقرأ التاريخ لتعرف أنكم أنتم أسياد الإرهاب. أنتم من يشنق الأفارقة من أجل فيلم سينمائي. أنتم من يملك متحفا للجماجم. أنتم أصحاب الحملات الصليبية التي قتلت وشردت الملايين.".

أما عبيد الوسمي فأشار إلى "تبني الرئيس الفرنسي للرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وإعادة عرضها بميادين عامة تمثل إهانة للإسلام وتحديا سافرا لمشاعر المسلمين حول العالم.. ويجب على منظمة المؤتمر الإسلامي اتخاذ موقف واضح حيال ذلك وكذلك الدول الإسلامية الذي يفترض أن تدعو لمقاطعة المنتجات الفرنسية على أقل تقدير".

وتأتي الردود بعد أن هاجم الرئيس الفرنسي ماكرون الإسلام واعتبره في أزمة وتحدث عن مسلمي فرنسا أنهم يدعون إلى مجتمعات منعزلة عن الفرنسيين في معتقادتهم وبنيتهم وحركتهم بما زعم أنها "الانعزالية الإسلامية".
واعتبر مراقبون أن باريس بالغت في إهانة المسلمين وتمادت في الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم بالصمت عن المسيئين له وتجاهل استفزازهم لمشاعر ما يقارب ملياري مسلم.