ساعات حاسمة بين “بايدن وترامب” وناشطون: أشبه بانتخابات فاز فيها الرئيس “مرسي”

- ‎فيسوشيال

قال مراقبون إن اللحظات الأخيرة الحاسمة في الانتخابات الأمريكية تذكر المصريين بما حدث في الانتخابات الرئاسية التي تغلب فيها الرئيس محمد مرسي على الفريق أحمد شفيق في انتخابات ما بعد الثورة.

وخلص ناشطون إلى أن الديمقراطية لا يكون الفائز فيها متقدما بنسب 70 و79% على غرار ما أعلنه السيسي في تمثيلياته، بل يكون التقدم بفارق ضئيل على غرار الفارق الذي تقدم به الرئيس محمد مرسي على شفيق (2%).
يقول الناشط "هشام العلي": "تراقب العرب الانتخابات الأمريكية بشغف منقطع النظير متأملين أن تكون مثل هذا الانتخابات والتنافس في بلادهم في يوم من الأيام، مع أنه قد حصل في مصر وفاز الرئيس الدكتور محمد مرسي وقد تم الغدر به من قبل دكتاتور ترامب المفضل السيسى الذي انقلب على هذه التجربة الرائدة بدعم محلي ودولي".

https://twitter.com/anaabodarsh4/status/1323964942396100608

ويضيف "أحمد بن شاهين": "في يوم زي دا نترحم على سيادة الرئيس الشهيد محمد مرسي أول رئيس منتخب بحرية وديمقراطية ف مصر بدون إملاءات خارجية أو تدخلات أو ضغوطات أو تزوير أو توريث بمحض إرادة الشعب بشهادة الجميع، ونترحم على نفسنا اللي داقت العسل سنة وعاشت المرار دهورا".

فارق عدة آلاف فقط
ونشر الإعلامي مصطفى الحسيني صورة تُظهر نتائج الانتخابات الأمريكية الماضية بين ترامب وهيلاري كلينتون وكيف كان الفارق بمعدل (0.3) نقطة ويقول متعجبا "عندهم انتخابات بيفوزوا بيها بفارق عدة آلاف فقط!! سبحان الله"، بعدما يوضح أن "ترامب قد فاز بولاية ميشجان في انتخابات 2016 وحصل على كافة أصوات مندوبيها البالغة ستة عشر صوتا في المجمع الانتخابي بفارق 10 آلاف صوت فقط عن هيلاري!! وهو ما يعني أن المنافسة في انتخابات هذا العام قد تكون أشد وقد تحسم بعض الولايات المتأرجحة حتى هذه اللحظات بأرقام قريبة لا تزيد عن عدة مئات أو آلاف من الأصوات، لذا قلنا مبكرا بأن صوت العرب والمسلمين في تلك الولايات حتى وإن كان قليلا لكنه نسبة يعتد بها ككتلة تصويتة مهمة حين تصبح الحاجة لكل صوت ماسة في حسم المنافسة على مقعد البيت الأبيض".


فخر الثورة
وعن حق ثورة يناير في أن يفخر بها المصريون يكتب الصحفي قطب العربي عبر "فيسبوك": "‏يحق لنا ونحن نتابع الانتخابات الأمريكية أن نفخر بثورة يناير التي منحتنا الفرصة لنجري انتخابات حرة مماثلة في مصر، فيها مناظرات ودعاية وحركة و١٣ مرشحا، ودور أول ودور ثانٍ للانتخابات، واستطلاعات رأي، ولا أحد يعلم النتيجة مسبقا حتى الإعلان عنها.. الأمل في الله لا ينقطع، والرهان على الشعب لاستعادة حريته لا يخسر".