إبداع الاحتجاج| “الإرهاب الإسلاميست” و”لا تراجع ولا استسلام” و”دع الخلق للخالق”

- ‎فيسوشيال

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الأعمال الفنية، التي تناقش العديد من قضايا الرأي العام في مصر والعالم العربي. في التقرير التالي نرصد أبرز تلك الإبداعات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

الإرهاب الإسلاميست

المدون الساخر عبدالله الشريف نشر حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي على موقع "يوتيوب" بعنوان "الإرهاب الإسلاميست". وتطرق خلال الحلقة إلى واقعة الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وإساءة الرئيس الفرنسي للإسلام، ووصف حادث مقتل المعلم الفرنسي بأنه "إرهاب إسلاموي"، كما تطرق الشريف إلى حملات المقاطعة ونجاحها في تركيع فرنسا.

واستعرض "الشريف" نشأة مصطلح الإرهاب التاريخية وحقيقة وجوده في القرآن الكريم ونشأة المصطلح لأول مرة في التاريخ الفرنسي الحديث فيما يعرف بعهد الإرهاب، ثم أعادت استخدام المصطلح مرة أخرى خلال فترة احتلال الجزائر لتصف به عناصر المقاومة.      

 

 

لا تراجع ولا استسلام

الفنان الساخر تامر جمال الشهير بـ"عطوة كنانة" نشر حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي "عيد شو" على موقع يوتيوب بعنوان "لا تراجع ولا استسلام". وتطرق خلال الحلقة إلى نجاح حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية التي انطلقت في الدول العربية والإسلامية نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتنديدا بالرسوم المسيئة وإساءة الرئيس الفرنسي للإسلام.

وأشار "جمال" إلى أهمية سلاح المقاطعة وتأثيره على الاقتصاد الفرنسي ومدى نجاحه في تركيع فرنسا وتراجع "ماكرون" عن تصريحاته، مطالبا باستمرار حملات المقاطعة للمنتجات الفرنسية.

 

دع الخلق للخالق

الفنان الساخر محمد باكوس نشر حلقة جديدة من برنامجه الأسبوعي "مع باكوس" على موقع "يوتيوب" تحت عنوان "دع الخلق للخالق". وأشار خلال الحلقة إلى 3 أحداث شغلت الرأي العام في مصر خلال الفترة الماضية وهي مسرحية الانتخابات البرلمانية ومهرجان الجونة وطفل المرور ابن المستشار.

كما تطرق "باكوس" إلى جملة "دع الخلق للخالق" وأنه ليس لها أصل في الكتاب أو السنة وتتعارض مع القرآن والأحاديث النبوية، وأنها تستخدم لمنع أية محاولة للإصلاح وتثبيط الهمم وإغلاق أي نقاش أو حوار جاد كما أنها بديلة للفظ "اخرس"، ويمكن من خلالها لأصغر جاهل الرد على أكبر عالم، كما تستخدم كسلاح تكميم وقمع في يد أي عاجز لا يملك ردا أو حجة أو فكرا أو منطقا.

وأضاف أن جملة "له ما له وعليه ما عليه" أيضا شبيهة بجملة "دع الخلق للخالق" وتستخدم للهروب من الرد وإمساك العصا من المنتصف بهدف تضييع الدين والدنيا والمجتمع والمحافظة على المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإرضائهم.