مصر تفقد 14 مليار دولار خلال 3 أشهر فقط.. أين ذهبت؟

- ‎فيأخبار

قال وزير مالية الانقلاب، محمد معيط إن مصر فقدت خلال 3 أشهر فقط، 14 مليار دولار. مضيفا خلال حواره مع إعلامية الانقلاب لميس الحديدي، مساء الاثنين "أنفقنا 65 مليار جنيه حتى نهاية يونيو من الحزمة البالغة 100 مليار جنيه المخصصة لمواجهة فيروس كورونا، في الربع الأخير من السنة المالية 2019-2020 المنتهية في الثلاثين من يونيو الماضي".

إطالة عمر الديون

يشار إلى أنه في أكتوبر الماضي قال معيط إن الفائض الأولي في الميزانية بلغ 100 مليون جنيه (6.39 مليون دولار) في الربع الأول من السنة المالية 2021/2020، متوقعا حدوث انخفاض في الإيرادات بسبب فيروس كورونا.
كاشفا عن كارثة ، أن مصر أطالت عمر الدين إلى نحو 3.2 عام في يونيو من 1.3 أعوام في يونيو 2013، مشيرا إلى وصوله إلى 3.8 أعوام بحلول يونيو 2021.
وقلصت مصر الفائض الأولي المتوقع إلى 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي من 2% في السنة المالية التي انتهت في يونيو وتوقعت تراجعا جديدا إلى 0.5% في 2021/2020 في خطاب نوايا إلى صندوق النقد الدولي في يونيو قائلة إن من المرجح أن تخفض جائحة كورونا الإيرادات وتزيد متطلبات الإنفاق.
والتزمت مصر بإطالة عمر الدين بموجب اتفاق حجمه 5.2 مليار دولار وقعته مع صندوق النقد الدولي في يونيو. وتعاني مصر وضعا اقتصاديا صعبا، في عهدعبدالفتاح السيسي، وتعتمد بشكل كبير على الاقتراض من الداخل والخارج. بينما سجل معدل التضخم السنوي ارتفاعا بنسبة 4.6%، خلال أكتوبر الماضي، مقارنة مع 3.3% في سبتمبر السابق له.
وحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في بيان، نشرته وسائل إعلام محلية، إن التضخم على أساس شهري صعد بنسبة 2.3% خلال الشهر الماضي، مقارنة مع 0% في سبتمبر السابق له.

توقعات بارتفاع التضخم

ويعود الارتفاع إلى صعود أسعار مجموعة الفواكه بنسبة 4.5%، وأسعار المشروبات الكحولية والسجائر 11.1%، وأسعار المسكن والمياه والكهرباء والغاز 5%، والرعاية الصحية 5.9%، والنقل والمواصلات بنسبة 3.8%.
وفي أغسطس الماضي، توقع صندوق النقد الدولي، ارتفاع معدل التضخم بمصر من 5.8% (على أساس سنوي) في السنة المالية 2019-2020، إلى حوالي 8% في المتوسط في السنة المالية 2020-2021.
وأرجع الصندوق تلك الزيادة إلى العديد من العوامل الأساسية، بما في ذلك الآثار السلبية الناتجة عن تداعيات أزمة تفشي فيروس "كورونا".
وهكذا تزداد معاناة الغلابة والفقراء في مصر، فيما تنتفش "كروش" وجيوب العسكر الذين يمصون دماء واقوات واموال المصريين، رافعين شعار "تحيا مصر"!