الانتهاء من 91% من أعمال “سد النهضة”.. و مواقع التواصل: “بلحة ضيع مصر

- ‎فيسوشيال

قال مراقبون إن الأعمال الهندسة المدنية لسد النهضة وصلت إلى 91% من حجم أعماله المستهدفة من قبل الحكومة الإثيوبية، وذلك بعدما أعلن وزير المياه والري الإثيوبي سلشي بقلي، خلال مؤتمر صحفي أمس، الانتهاء من إنشاء 78% من سد النهضة. واعتبر المراقبون أن تصريحات "سيشلي" تحد جديد لمصر والسودان بعدما قال إن "أديس أبابا غير معنية بفشل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة".
وأضاف الوزير الإثيوبي إن بلاده غير معنية بفشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق بشأن السد خلال الجولات السبع الماضية للمفاوضات التي كان يرعاها الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى تقدم أعمال البناء بنسبة 4.05% خلال ستة أشهر.

فشل متعمد
وقال حساب "عاشق للحرية": "سنري مياه النيل عندما تتحرر مصر أولا من نظام العسكر الجاثم علي صدور المصريين.. نظام فاشل في كل مشاريعه و يضطهد شعبه و يسرق ثرواته وجعل البلد مستباحة للشركات الأجنبية".
وأضاف "حسين الفارس": "لو قيل للانقلابيين إن إثيوبيا ستمنع ماء النيل بنسبة ١٠٠٪ خلال سنوات لقالوا مش مهم فإن الحياة ممكنة بدون مياه لكنها غير ممكنة بدون الإخوان فنحن نعيش فقط لأننا ضدهم ! وبس !".
وعلق حساب "#تيار_الأمة" قائلا عن "إسرائيل": "يُقال إنها في صف إثيوبيا لكي تضغط على مصر لتحويل جزء من مياه النيل إلى صحراء النقب، و الله أعلم.. ".
وكتب "Sam King": "لا شيء البتة، السلطة في المنحوسة لا ترتب ولا تنظم ولا تعمل إلا بأمر السفيه الصهيوني المنقلب المرتد ولمصلحته وعصابته! إنما تخزين مياه الأمطار وعمل خزانات تحت الأرض ليست من مهامهم! مهمتهم إهدار حصة مصر في النيل أنجزوها بإتقان والمزارع المصري تبور أرضه بانتظام، وقريبا العطش والمجاعة".

مفاوضات متسمرة
إثيوبيا تجاهلت تحذيرات مصرية وسودانية متتالية، بضرورة الوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة، حيث صرح وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، مرارا أن بناء السد يسير كما هو مخطط له.
يشار إلى أنه في 10 يناير الماضي، ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن اجتماعا سداسيا بين وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا، فشل في التوصل إلى صيغة مقبولة لمواصلة التفاوض. ومنذ عام 2011، أصبح هذا السد الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية.
ويتوقع أن يصبح هذا السد أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا. وتتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتفاق حول ملء السد وتشغيله، لكنها رغم مرور حوالي 10 سنوات، لم تتمكن من الوصول حتى الآن إلى اتفاق.