عقدة ثورة يناير.. مراقبون: السيسي تاجر أكاذيب و”أديب” مروج الهرتلة

- ‎فيتقارير

دأب  عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري على بث الأكاذيب بين يدي الذراع المتمرس للشؤون المعنوية والأمن الوطني عمرو أديب، المتخصص بعرض هرتلات مسؤولي أجهزة "السامسونج" من خلال "مكالمة" تتواصل رغم تغير المحطات التي يعمل بها، وكذلك اللقاءات الحصرية التي يرغب الأمن الوطني والمخابرات في إذاعتها مثل لقاء "زبيدة" التي أكدت والدتها أنها اختطفت وعذبت فأجرى "أديب" لقاء مع الفتاة ومن قيل إنه زوجها ليثبت أنها لم تتعرض لأية مضايقات، وكذلك اللقاء مع القيادي السابق بالمجلس العسكري أحمد وصفي للتأكيد أنه "مفيش انقلاب لأن السيسي معلقش فريق ولا حد تولى منصب"!
وبحسب مراقبين فإن الدلالة الأكيدة هي دور "عمرو" في تصدير ما يريد نظام الانقلاب إشاعته، بمستوى "ما يطلبه مستمعو هرتلة عمرو أديب" مع تكرار ما هو غير معقول من أن "البث مباشر"  وأنه "على الهواء مباشرة" وأنه "مفاجئ وغير معد"؟!
وكانت أحدث "انفرادات أديب" مكالمة هاتفية حاول جاهدا أن يثبت أنها عفوية مع قائد الانقلاب السيسي، التي ادعى فيها السفاح أنه "لم يسبق له أن وعد وأخلف في حديثه مع الجماهير" رغم أنه لا يتوقف عن الكذب والتضليل.

يقول "أحمد طرفاية" مذكرا متابعي حديث السيسي لأديب بالعديد من الأكاذيب التي ذكرها السيسي قبل ذلك ومنها: "لن أترشح للرئاسة ولن أسمح للتاريخ بأن يكتب أن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصية، لست مع تعديل الدستور ولن أبقى يوما ضد إرادة الشعب، مش هشيل الدعم إلا لما أغني الناس الأول، والله العظيم أنا قعدت عشر سنين ثلاجتي فيها ماء فقط، أنا عايز أؤكد لك إن عندنا حرية إعلام غير مسبوقة".
وأضاف "مصطفى غاندي" عددا آخر من الأكاذيب: "مفيش رغبة ولا إراده لحكم مصر، اصبروا عليا سنتين وستروا عجب العجاب في مصر، اصبروا عليا 6 شهور بس، هتشوفوا بلد تانية 2020/6/30، ثلاث شهور وهسلمكم سيناء متوضية، قناة السويس الجديده هتدخل 100 مليار".



أنا الدولة!
كان لافتا في حوار السيسي تأكيده فاشيته وتضخم "الأنا" لديه، وقالالباحث محمود جمال: "بالأمس تحدث وأسمع الشعب المقولة الشهيرة والتي لطالما هو نفسه تحدث بها كثيرا وقالها من قبلة جميع المستبدين "اللي بيستهدفني بيستهدف الشعب" فالمستبد يرى نفسه الدولة بكافة عناصرها وأن الهجوم عليه يعتبر هجوما على الدولة وهذا غير صحيح، فمصر شيء وحاكمها "الفاشي" شيء آخر.".

غير أن استطلاعا على صفحة الصحفي والمخرج حسام الغمري كشف انحياز غالبية جمهوره لئلا يستمر السيسي بعد سلسلة وعوده الكاذبة واستعادته لعبارة "ما تسمعوش كلام حد تاني غيري!!".
الغمري أجرى استطلاعه بسؤال "
هل تؤيد بقاء السيسي على رأس السلطة في مصر؟ فكان رأي 84 % (لا )..


الثورة والسيسي
الإعلامي مسعد البربري سجل اعتراف السيسي بأن الثورة مستمرة،  

https://twitter.com/Albarbary6/status/1358170724314267650
وذلك تعليقا على ما ذكرى السيسي وعنونته "المصري اليوم": (السيسي: حالة ثورة 2011 لم تنته حتى الآن.. والدولة تعمل فوق طاقة الناس) وهو ما دعا بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان إلى التذكير بأن ثورة يناير بالنسبة للسيسي "كابوس يومي" مضيفا: "ربما كان الشخص الوحيد في العالم الذي لا تغيب عن ذاكرته للحظة #ثوره_25 يناير".
أما الباحث أ
حمد مولانا فقال معلقا على سؤال عمرو أديب: "بنجيب فلوس المشاريع من أين؟ ورد السيسي: بنجيبها من فضل الله.. واستدرك "مولانا" في الإجابة الصحيحة قائلا إن الفلوس "الواقع: من القروض، وجيوب المواطنين عبر الضرائب والجبايات، وظلم عباد الله."