إبداع الاحتجاج| “السيسي يمنح إثيوبيا إدارة النهر” و”رضينا بالهم” و”طبقة الخريم خراميل”

- ‎فيسوشيال

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الأعمال الفنية التي تناقش قضايا الرأي العام في مصر والعالم العربي. في التقرير التالي نرصد أبرز تلك الإبداعات:

 

السيسي منح إثيوبيا إدارة النهر

نشر الفنان الساخر تامر جمال الشهير بعطوة كنانة حلقة جديدة من برنامجه "عيد شو" على موقع "يوتيوب" بعنوان "السيسي خول لإثيوبيا إدارة النهر".

وتطرق جمال خلال الحلقة إلى صفقة الطائرات الفرنسية الرافال التي اشتراها عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب بـ4.5 مليار دولار على الرغم من أن هذه الطائرات منزوعة السلاح.

وأضاف جمال أن مراكز الأبحاث "الإسرائيلية" سخرت من صفقة طائرات الرافال وأكدت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باع العتبة الخضراء للسيسي.

 

رضينا بالهم

ونشر الفنان محمد باكوس حلقة جديدة من برنامجه الرمضاني "القصة وما فيها"، على موقع "يوتيوب" بعنوان "رضينا بالهم".

وقال باكوس خلال الحلقة إنه منذ إعلان الجمهورية كان هناك اتفاق غير معلن بين الشعب والحكام ينص على الحكم مقابل الحياة الكريمة، أي يحصل أهل الحكم على المناصب والثروة السلطة والنفوذ في المقابل يتم توفير حياة كريمة للشعب عن طريق التعليم المجاني والخدمات الصحية والمواصلات والمواد الغذائية وقد استمر هذا الوضع حتى نهاية عهد السادات، لدرجة أن الناس كانت تستأجر عربة خشبية لإحضار التموين.

وأضاف أن السلع التموينية كانت تتضمن فول مدمس وفول بصارة وعدس أصفر وعدس بجبة وصابون غسيل وصابون وجه ورابسو وزيت وسمنة وسكر وشاي وأرز ومكرونة وكبريت ومربى وحلاوة وكلها كانت بملاليم بالإضافة إلى بون الكساء الشعبي بقيمة 150 جنيه بقيمة الجنيه عام 1980.

وأوضح أن كيلو اللحم كان بـ 68 قرشا ونزل الشعب للتظاهر عندما رفعت الحكومة سعر كيلو اللحم إلى جنيه.

 

طبقة الخريم خراميل

نشر اليوتيوبر  أحمد بحيري حلقة جديدة من برنامجه "تعاشب شاي" على موقع يوتيوب بعنوان "طبقة الخريم خراميل". استعرض فيها الطبقة المتوسطة التي قضت عليها السياسات الاقتصادية الفاشلة وتعويم الجنيه وغلاء الأسعار والضرائب المتكررة والقيمة المضافة وارتفاع فواتير الكهرباء والمياه .

وأضاف بحيري أن المجتمعات تنقسم إلى 3 طبقات الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة والطبقة الوسطى وتضم معظم المجتمع، لكن في مصر لا توجد إلا طبقتان فقط طبقة الأسياد والموالين لهم وطبقة العبيد التي تحلم بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية.

وأوضح بحيري أن الطبقة الوسطى التي قضى عليها السيسي هي التي قادت ثورة 25 يناير وكانت المحرك الأساسي للجماهير لأنها تملك الحد الأدنى للوعي اللازم لشكلها الاجتماعي واستطاعت تفكيك أقوى جهاز أمني في تاريخ مصر باستخدام منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت.

وأشار بحيري إلى أن التفاهم الذي كان واضحا في ميدان التحرير يرجع إلى أن كل المشاركين في الثورة كانوا ينتمون لطبقة واحدة، وكانت كلمة السر هي الطبقة الوسطى التي تملك الحد الأدنى من الأمان الاجتماعي والمالي الذي يجعلها تعرف حقوقها وواجباتها في الوقت المناسب ومتى تعترض ومتى تواجه وكيف تواجه، مضيفا أن السيسي عمل على تفكيك هذه الطبقة وتفتيتها.