إخفاء “حسن” لليوم الرابع و”أحمد” منذ عامين والحرية لـ”زياد العليمي” وحكم بإعدام 2 وإخلاء سبيل 22 آخرين

- ‎فيحريات

تواصل قوات الأمن بالشرقية جريمة إخفاء المهندس "حسن إبراهيم الصادق "38 عاما من مركز فاقوس محافظة الشرقية، منذ اعتقاله للمرة الثالثة يوم 19 يونيو 2021 من التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية. ودان عدد من مراكز حقوق الإنسان الجريمة وطالبوا بالكشف عن مكان الضحية ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه، ووقف الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم واحترام حقوق الإنسان.
أين طارق؟

وأطلقت أسرة المختفي قسريا "أحمد طارق عيسى صيام عيسى" طالب بكلية تجارة القاهرة من مركز بلبيس محافظة الشرقية،استغاثة لكل من يهمه الأمر ؛للكشف عن مكان احتجاز نجلهم منذ اعتقاله في يونيو 2019. 
ووثّق "مركز الشهاب لحقوق الإنسان" استغاثة الأسرة التي أكدت أن نجلها يُجدد له الحبس حضوريا ،رغم عدم وجوده ولا يُعلم مكان احتجازه، ورغم تقدمهم ببلاغات للنائب العام والجهات المعنية دون الوصول إلى أي نتيجة إلى الآن.
ودان "الشهاب" الجريمة التى تُعد ضمن الجرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم وطالب بحق المواطن والإفراج الفوري عنه.
إخلاء سبيل 16 بريئا
إلى ذلك قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل 16 مواطنا في القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة بتدبير احترازي. كما قررت المحكمة ذاتها إخلاء سبيل 6 مواطنين في القضية رقم 960 لسنة 2020 حصر أمن دولة بتدبير احترازي.
وأوضح محامٍ للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن: "القرار شمل كلا من :علي جابر عبدالمنعم ، كريم السيد سعد ، محمد السيد سعد ، رامي عوض عبدالحفيظ".
ووثقت منظمة "نجدة لحقوق الإنسان" قرار محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المُنعقدة بمأمورية طره، بالإعدام شنقا للمعتقل " وليد البدري رمضان " حضوريا، والسجن المشدد 15 عاما لاثنين آخرين غيابيا، بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية وصناعة المفرقعات، في القضية رقم 1436 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة طوارئ منشأة ناصر، والمُقيدة برقم 228 لسنة 2015 جنايات أمن الدولة العليا.
استمرار أحكام الإعدام

كما وثقت قرار المحكمة ذاتها بمعاقبة المواطن رامي محمد شحاتة "فني هندسي" بالإعدام شنقا، والسجن 10 سنوات لشقيقه الطالب راضي محمد شحاتة بزعم صناعة المتفجرات واستخدامها في استهداف الأشخاص والمنشآت العامة، في القضية رقم 598 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 51 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة.
الحرية لـ"العليمي"
وبالتزامن مع إكمال المحامي الحقوقي والبرلماني السابق زياد العليمي عامين من الحبس الاحتياطي التعسفي، دعا عدد من النشطاء للتدوين والتضامن مع زياد والمطالبة برفع الظلم الواقع عليه ،والتدوين على هاشتاج #زياد_العليمي.
وقال النشطاء: "شاركونا صوركم مع زياد وتجاربكم معه وطالبو (السلطات المصرية) بإطلاق سراحه على منصات التواصل الاجتماعي". #الحرية_لزياد_العليمي #قضية_الأمل #تحالف_الأمل الحبس الاحتياطي التعسفي.
واعتقل زياد العليمي فجر 25 يونيو 2019، من أحد شوارع القاهرة، ضمن حملة اعتقالات واسعة استهدفت العديد من النشطاء المنخرطون في الدعوة لتشكيل تحالف انتخابي بين أحزاب المعارضة استعدادا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، في القضية التي عُرفت إعلاميا باسم "تحالف الأمل".
يشار إلى أن :"زياد العليمي يعاني من العديد من الأمراض المزمنة كالضغط والسكري، ورغم خطورة الحالة الصحية وتدهورها لمدة تقترب من عامين في الحبس الاحتياطي التعسفي ترفض إدارة السجن توفير الرعاية الصحية لزياد، وذلك مخالفة للقانون المصري والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.