مجازر وحصار.. هاشتاجات #درعا تكشف التآمر الروسي الإيراني وتستنجد بالأحرار

- ‎فيعربي ودولي

قصف عنيف ووحشي تعرضت له أحياء درعا وريفها على يد النظام السوري قتل المدنيين وحصد الأطفال، بمعاونة من المحتل الروسي والإيراني فسقط العشرات من الشهداء بين شيوخ ونساء وأطفال.
وبالتزامن مع الواقع الذي يعيشه أبناء درعا، حاول البعض كشف ما يحدث أو مناصرة السوريين من خلال المتاح بوسائل التواصل الاجتماعي، فانتشرت هاشتاجات منها؛ #درعا_تحت_القصف  و#درعا_تحت_الحصار و#درعا_مهد_الثورة و#درعا_البلد #درعا_تستنصركم وأخرى في نجدة أحرار العالم لمأساة سكان درعا.
العقيد رياض الأسعد مؤسس وقائد الجيش السوري الحر كتب عبر @riyadhalasaad أن "ماتقوم به عصابة الإرهاب والإجرام والدول القاتلة المجرمة روسيا وإيران من حصار وهجوم همجي ليس غريبا وتصدي أهلنا في درعا لهؤلاء القتلة ورفض الذل والخنوع هذا خلقهم وهذا ماعهدناه منهم فلهم منا تحية الإجلال والإكبار، ومطلوب من أهلنا في دمشق وريفها والسويداء والشمال والوسط نصرتهم".
وعلق الكاتب والمحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة @YZaatreh قائلا "نظام الأقلية الطائفي البشع، وبدعم من سيديْه (بوتين وخامنئي)، ينتقم من درعا؛ مهد الثورة؛ لأنها تتمرد بين حين وآخر، بالمدفعية وراجمات الصواريخ، يقصف القتلة أحياء مدنية. يعاملون الشعب كقوة احتلال، ولهم تاريخ في ذلك من قبل الثورة، وحماة 1982 شاهدة… سوريا لم تستسلم بعد، ولن تستسلم".
ونقل بعض الناشطين السوريين صور وفيديوهات المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الأسد في قرية اليادودة غربي درعا
 

https://twitter.com/Ahmad_1alshble/status/1420682442042654725

وقارن الصحفي سمير العركي بين مواقف جيش الأسد فقال "اليوم الجيش العربي السوري الباسل وتحديدا الفرقة الرابعة بقيادة المغوار ماهر الأسد جرد حملة عسكرية على #درعا مهد #الثورة_السورية ".
وأضاف يشار إلى أن "النظام السوري لا يزال يؤكد احتفاظه بحق الرد على مجمل الأفعال الفاضحة التي يرتكبها مع إسرائيل".
 

https://twitter.com/alfuratyalatiqe/status/1420841403215720454

صمت مطبق
وحذر أبو الهدى الحمصي @aboalhodaalhoms من ضياع القضية بسبب خذلانها، فكتب "الحرب مشتعلة في درعا البلدة ما تريده روسيا وإيران ونظام الأسد احتلال البلدة واعتقال المطلوبين وتسليم السلاح والاستسلام لهم"  .. المشكلة الصمت المطبق وعدم التفاعل مع قضية درعا يعطي كل هؤلاء الوحوش الوقت الكافي لفعل الجرائم المروعة، أنصروا درعا".
وطالب أحمد رحال  @pressrahhal بدعم ومناصرة فقال "اللهم أحفظ أهلنا في #درعا وثبّت أقدامهم وانصرهم يا عزيز يا جبار".

لا بد من التحرك والانتفاضة في الشمال؛ نصرة لأهلنا في الجنوب. استفراد العدو بنا يجب أن لا نقبله أبدا، فلا حل إلا تشتيت قوته وفتح الجبهات، فهل من أحرار لها ؟. أم عقمت ثورة الشام بعد استشهاد الأخيار؟".
وأضاف أنس الدغيم @anasaldogheim "#درعا التي منها هلت البشائر واقفة كالجدار في وجه قرامطة العصر وكلابهم صامدة كشجر الحور العتيق في وجه الأعاصير .. اللهم عليك بمن أراد بدرعا أذىً أو إجراماً يا رب العالمين".
أما الصحفي أحمد عبد الجواد @Ahmed_abdgwad فأشار إلى التواطؤ الغربي كاتبا "لاقديم يعاد ولا جديد يذكر، النظام السوري المجرم بقيادة السفاح بشار الأسد يعاود قصف الشعب السوري بكافة أنواع الأسلحة، والعالم صامت لا يتكلم، بئس هذا المجتمع الدولي والاتحاد الأوربي والكونجرس الأمريكي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
 

https://twitter.com/Najd_NI/status/1420833114872442888
 

أين الثروات؟
وعن اختلال موازين توجيه وإنفاق الأموال لاسيما لأصحاب الثروات والمقصود منه خليجيا علق جاسم حمد الغيث @Jassim_alghaith "مسلمون يُقصفون.. أطفال يُقتلون.. أهالي يُشردون.. رجال يبكون.. كل هذا يحصل في بلد إسلامية تحيط بها دول إسلامية ولكن (لا نصير لهم ولا مُعيل) لعن الله الثَرَوات والأموال التي يستقوي بها الغرب علينا، ولا تُصرف في سبيل نصرة إخواننا المسلمين أو استضافتهم".
وعن توجه بعض الخليجيين لإعادة العلاقات مع النظام الأسدي قالت د. لقاء مكي @azzawil "لا يريد النظام السوري أن يتعلم أبدا. بدأ حملة تدمير سورية قبل 10 سنوات من درعا، وها هو يعود إليها، بنفس الروح العدوانية الدموية. من يتحدث عن إصلاح سلوك النظام كأنه يبذر وسط الريح. حقيقة لا أمل في هذا النظام، فهو مُؤسس على قهر الناس واستعبادهم، ولا يعرف سوى ذلك".