هل ينذر الجوع بانتفاضة ثانية للخبز في مصر؟..و#إلا_رغيف_العيش يواصل الصدارة

- ‎فيسوشيال

واصل هاشتاج #إلا_رغيف_العيش تصدر منصات التواصل الاجتماعي ردا على تصريحات قائد الانقلاب العسكري التي بشّر فيها المصريين برفع سعر رغيف العيش، وتهليل الأذرع الإعلامية للانقلاب التي أسرعت في نشر ما أسمته "فرحة المصريين" برفع سعر الخبز، وأضرار تناول الخبز على الصحة، وتاريخية قرار السيسي الذي طال انتظاره من المصريين الفقراء.

وكتب "الباحث عن السعادة" "السيجارة تساوي عشرين رغيف طب هذه القصور تساوي كم رغيف؟
وأضافت "سمسمة" "هناكل من جوعنا ونشرب من عطشنا".
https://twitter.com/Jakesbarro_5/status/1422533503380455425
وسخر الإعلامي هيثم أبوخليل قائلا "يا ترى القصور الرئاسية ثمنهم كام رغيف عيش؟.
كما غرّد الإعلامي أسامة جاويش "في بلد يعاني من وجود 30 مليون مصري تحت خط الفقر وأكثر من 5 مليون تحت خط الفقر المدقع، يستمر السيسي في استهداف الغلابة والفقراء، هذا الجنرال لن يتوقف حتى يأكل المصريون من القمامة".
https://twitter.com/haythamabokhal1/status/1422543468983898113

ثورة الخبز
كان المنقلب قد تحدث الثلاثاء في محافظة المنوفية، فوضحت نيته عن قتل ماتبقى من المصرييين، حيث قال "جه الوقت اللي رغيف العيش أبو 5 صاغ دا يزيد تمنه.. مهو مش معقول أدي 20 رغيف بتمن سيجارة.. على الهوا أنا بقولها لكل المصريين "هذا الأمر لازم يتوقف".
وأوضح  "مبقولش إن إحنا نغليه أوي زي ما بيتكلف علينا 60 ولا 65 قرش، ولكن هذا الأمر (السعر الحالي) يجب أن يتوقف"، مشيرا إلى أن "الدولة ليها قدرات في أنها تقدم خدمات وأنشطة".
ويحصل كل مواطن يمتلك بطاقة تموين على خمسة أرغفة مدعومة يوميا، يدفع عن كل رغيف خمسة قروش وتتحمل الدولة 55 قرشا، وتنتج الدولة 270 مليون رغيف يوميا، ويستفيد 71 مليونا و479 ألفا و859 مواطنا من الخبز المدعوم، وفق البيانات الرسمية التي تشير إلى أن دعم الخبز يكلّف ميزانية الدولة 50.5 مليار جنيه سنويا.

نهايته قريبة
ووصف معلقون غاضبون بأن "المنقلب كتب شهادة وفاته النهائية فقال صالح، ساخرا "حقك يا كبير واللي يفتح بقه يبقى إخوان ويتنفخ".
وبينما أشار البعض إلى أن "الناس لازم تسرق حرفيا عشان تقدر تعيش"، حث آخرون السيسي على البعد عن "قوت الغلابة". وحذروا من "غضبة الجوعان" على غرار "ثورة الخبز" يومي 18 و19 يناير 1977، في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، حين خرجت تظاهرات واسعة لفئات الشعب المطحونة بسبب ارتفاع أسعار أغلب السلع الأساسية".
في المقابل، تمنى البعض الإسراع برفع ثمن الخبز آملا أن تكون القشة التي قصمت ظهر البعير وأن يشعل القرار "ثورة خبز" في البلاد وكرر معلقون "لما توصل للقمة اللي الغلابة مش لاقيين ياكلوا غيرها، يبقى لحظة الانفجار مابقيتش بعيدة خلاص" و"يا رب تكون دي بداية نهايتك أيها الطاغية" و"ليتك تفعلها يمكن الشعب يحس على دمه ويتحرك".
ومن وجهة نظر متخصصة، رد الخبير الاقتصادي وائل جمال على تصريحات السيسي عبر فيسبوك، موضحا  "عندما يكون سعر السيجارة يوازي 20 رغيفا مدعوما لمستحقيه فهذا تسعير سليم وممتاز من الناحية الاجتماعية، يتيح الخبز للجوعى ويرفع كلفة التدخين ويجني منه الضرائب".
وذكّر جمال بأنه "في 2008، مع أزمة ارتفاع أسعار القمح والمحاصيل الغذائية العالمية، اعتبر البنك الدولي أن دعم الغذاء (متضمنا الخبز) حمى 12% من الأسر المصرية من النزول تحت خط الفقر"، منبها إلى أن كل هذا كان "قبل التعويم وكورونا ورفع أسعار الكهرباء والطاقة".

حالهم صعب جدا
وكشفت دراسة لـ "قياس أثر فيروس كورونا على الأسر المصرية" أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، نُشرت في يونيو 2020 الماضي، أن أكثر من نصف الأسر المصرية (50.3%) اضطرت إلى الاقتراض من الغير لمواجهة نقص الدخل، 25% منها اقترضت لشراء الغذاء فقط.
في حين لجأت 92.5% منها إلى أنواع أقل تكلفة من الطعام لسد احتياجاتها الغذائية.
وفق الدراسة، انخفض استهلاك المصريين من اللحوم (25.7%) ومن الطيور (22.8%) والأسماك (17.5%) والفاكهة (14.5%)، في مقابل ارتفاع استهلاك الأسر من الأرز (7%) وزيت الطعام (8.3%) والبقوليات (6.1%)، لتعويض نقص اللحوم وعدم تنوع الطعام.
واعتُبرت زيادة الأسعار ونقص دخول الأسر أبرز أسباب ضعف الإقبال على اللحوم والفاكهة والإقبال في الوقت نفسه على تناول كميات أكبر من الأرز والسكر والزيت. ويُوصي الأطباء بضرورة تناول كميات وافرة من الفاكهة، والغذاء الصحي لتقوية المناعة للوقاية من الفيروس التاجي.
وخلال الشهر الماضي وحده، عجزت دخول ثلث الأسر المصرية عن الوفاء باحتياجاتها. ارتفعت النسبة في الريف (34.3%) عن الحضر (31.8%).

جاك سبارو :eight_spoked_asterisk:

فشل !!! فشل معتقد يا " العيش " يا " الحرية والكرامة " ليه ؟؛ لأن بكل بساطة من يتنازل عن كرامته لا يستحق العيش هكذا تسير الأمور ياصديقي والكلام ليك.

[Photo]

فقر وبطالة
وزادت معاناة المصريين مرة أخرى، إذ انخفضت دخول 73.5% من المصريين.
89.8% من الأسر المصرية قلّلت استهلاكها الأسبوعي من اللحوم والطيور والأسماك، كما خفضّت 36% منها كمية الطعام ضمن الوجبات، وقلّصت 19.8% عدد الوجبات اليومية من الغذاء. والحكومة تصرف منحة 30 دولارا أمريكيا لـ 5.4% منها.
وتلفت الدراسة إلى أن "أبرز أسباب انخفاض الدخل هي: الإجراءات الاحترازية والإغلاق العام (60.3%)، والتعطل عن العمل (35.5%)، وانخفاض الطلب على النشاط (31.5%)".
وضربت البطالة 26.2% من المشتغلين في مصر، وانخفضت دخول 73.5% منهم. وخلال الشهر الماضي وحده، عجزت دخول ثلث الأسر المصرية عن الوفاء باحتياجاتها.