مطالبات بالكشف عن مصير “عبدالعظيم” و”محمود” و “مجدي” بالتزامن مع ظهور 13 من المختفين قسريا

- ‎فيحريات

جدد عدد من أهالي المختفين قسريا بينهم أسرة طبيب الأسنان عبدالعظيم فودة المختفي قسريا منذ مارس 2018 و مجدي حسن المختفي قسريا منذ أغسطس 2018 و محمود عصام المختفي منذ ديسمبر 2017، المطالبة بالكشف عن أماكن احتجازهم. 

جاء ذلك في تعليقات أفراد من الأسرتين على ظهور قائمة جديدة تضم أسماء 13 من الذين ظهروا مؤخرا أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بعد فترات متفاوتة من الإخفاء القسري. 

يشار إلى أن عددا من منظمات حقوق الإنسان، وثقت في وقت سابق إخفاء عبدالعظيم يسري فودة بتاريخ 1 مارس 2018، طبيب أسنان، من مركز سمنود محافظة الغربية  ومجدي سيد حسن إبراهيم ، من أبناء مركز الخانكة بالقليوبية منذ اعتقاله يوم 7 أغسطس 2018 من ملعب الشهيد أحمد راضي بالقليوبية أمام شهود العيان والمهندس  محمود عصام محمود أحمد خطاب يوم 6 ديسمبر 2017 من داخل منزله بمدينة نصر في القاهرة واقتيادهم  لجهة مجهولة حتى الآن.   

ضمت قائمة الذين ظهروا كلا من: 

1. إبراهيم صابر إبراهيم صالح

2. أحمد فتحي عبد المقصود

3. جمال علي عثمان أحمد

4. حسن محمود إسماعيل

5. حمادة عيد أبو زيد علوان

6. خالد سامي فهيم الفار

7. خالد عبد الرحمن إسماعيل

8. عبد الفتاح محمد عبد الفتاح يوسف

9. محمد عبد الرحمن عبده عياد

10. محمد محمود عبد الرازق حسن

11. محمود شعبان أحمد محمد

12. مصطفى إبراهيم محمد حسين

13. يوسف شعبان مصطفى

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

  يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته، إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه”.

 

تواصل الاعتقالات بالشرقية 

فيما تواصلت جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين بالشرقية وقال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية إن "قوات الإنقلاب اعتقلت من الإبراهيمية حسيني فؤاد علي ، واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب استمرار لنهجها في الاعتقال التعسفي للمواطنين دون أي مراعاة لمعايير حقوق الإنسان".

وكانت قد اعتقلت أمس 3 مواطنين من ههيا وفاقوس دون سند من القانون وسط استنكار واستهجان من قبل ذويهم الذين طالبوا كل من يهمه الأمر، بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم ووقف العبث بالقانون ووقف الجرائم التي لا تسقط يالتقادم وإطلاق الحريات.

 

30 أكتوبر النطق بالحكم بحق 35 معتقلا بالشرقية 

إلى ذلك قررت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء  الزقازيق حجز قضايا 35 معتقلا للحكم بجلسة 30 أكتوبر الجارى بينهم 8 من القرين و22 من أبوحماد و5 من قسم ثاني الزقازيق. 

يشار إلى أن جميع هؤلاء الأبرياء تم اعتقالهم بشكل تعسفي دون سند من القانون، ولُفقت لهم اتهامات ومزاعم بعد عرضهم على النيابة والتي كانت تجدد حبسهم احتياطيا في ظروف احتجاز لا تتوافر فيها أي معايير لسلامة وصحة الإنسان، وبعضهم حصل على البراءة في وقت سابق وتم تدويره بنفس الاتهامات والمزاعم ضمن مسلسل التنكيل بمناهضي نظام السيسي المنقلب.