سلطات الانقلاب تودع 2021 باستمرار حبس 277 سيدة وفتاة وإخفاء أسرة بينها رضيع وانتهاكات بـ”أبوزعبل”

- ‎فيحريات

رصدت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية في حصادها عن عام 2021 احتجاز وإخفاء 277 سيدة وفتاة، بينهن 187 قيد الحبس الاحتياطي و10 مختفيات قسريا و39 محكوم عليهن و40 سيدة حاصلة على إخلاء سبيل لم ينفذ، وسيدة واحدة لم يُفرج عنها بعد انقضاء الحكم.

كما رصدت المنظمة 60 حالة  وفاة منها 52 سياسيا و8 جنائي بينهم 6 أطفال وعن أسبابها قالت إن "من بينهم 27 معتقلا نتيجة الإهمال الطبي و7 معتقلين  بعد إصابتهم بكورونا  و4 نتيجة التعذيب  و6 نتيجة حريق بمكان الاحتجاز و3 معتقلين وفاة طبيعية".

 

إخفاء أسرة كاملة بالجيزة مكونة من 7 أفراد بينهم رضيع

طالب مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" بالكشف عن مصير عدد من المختفين قسريا، ووضع حد لإسراف شرطة الانقلاب في ارتكاب تلك الجريمة، وضرورة أن يفتح  النائب العام تحقيقا في التلغرافات والبلاغات المقدمة من أسر وذوي المختفين منذ سنوات.

ووثق المركز الحقوقي اعتقال قوات الانقلاب أسرة مكونة من 7 أفراد بينهم طفل رضيع وإخفاء الأسرة قسريا لليوم الرابع على التوالي، حيث اقتحمت منزل عصام غريب مهران 64 عاما، بالجيزة، وقامت باعتقاله وأسرته المكونة من زوجته حنان عبد الرازق، 55 عاما، وابنه الأكبر "عبد الرحمن" وزوجته "جهاد عاطف" ورضيعهما، وابنه الأصغر الطالب الجامعي "محمود"، وابنته الطالبة "رقية"، واقتيادهم إلى مكان غير معلوم حتى الآن.

كما وثق استمرار إخفاء المهندس أحمد مجدي عبد العظيم رياض من بني سويف، منذ اعتقاله في ديسمبر 2017، ومن القاهرة الشاب حسين محمد علي عبود المختفي منذ اعتقاله من ميدان لبنان في فبراير 2018 و" عبدالرحمن محسن الزهيري المختفي منذ اعتقاله في  أغسطس 2019 من الدرب الأحمر بالقاهرة، وطالب الهندسة محمد بدر محمد عطية المختفي منذ اعتقاله في فبراير 2018.

 

انتهاكات ضد المعتقلين الجدد في "أبوزعبل"  

إلى ذلك طالبت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" النائب العام بسلطة الانقلاب بالتدخل ومراقبة أوضاع المعتقلين ونزلاء سجن أبو زعبل، ووقف الانتهاكات التي تتم بحقهم، محملا وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن سلامة المحتجزين الجنائيين والسياسيين على السواء، والحفاظ على حياتهم.

ووثقت الشبكة عمليات التعذيب النفسي الجماعي، التي مارستها خلال الفترة الماضية قوات أمن الانقلاب على الوافدين الجدد من المعتقلين السياسيين بسجن ليمان أبو زعبل 2، وشملت  حلاقة شعر الرأس بالكامل (على الزيرو)، وتمزيق ملابسهم، والتعدي اللفظي، إلى جانب مختلف ألوان المعاملة غير الإنسانية، والتي تتعمد من خلالها إدارة السجن الحط من كرامة المعتقلين السياسين الذين تم ترحيلهم موخرا من مجمع سجون طره.

 

دعوة لإنقاذ حياة علياء عواد بسجن القناطر

فيما دعت مؤسسة "جوار للحقوق والحريات" إلى التحرك لإنقاذ حياة المصورة الصحفية المعتقلة علياء عواد بعد تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ، نتيجة استمرار الإهمال الطبي الذي تتعرض له داخل محبسها بسجن القناطر منذ اعتقالها للمرة الثانية في أكتوبر 2017 أثناء حضور جلسة محاكمتها بالقضية المعروفة إعلاميا بـ "كتائب حلوان".

فيما ذكر مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" أن "علياء" تعاني من خُراج واشتباه في إصابتها بناصور في الظهر، إضافة إلى وجود حصوات في الكلى، وقد أجرت ثلاث جراحات داخل محبسها لاستئصال أورام على الرحم، وترفض إدارة سجن القناطر توفير الرعاية الطبية لها، رغم حاجتها لتدخل جراحي عاجل وتعرضها لنزف مستمر.