استمرار إخفاء رجل الأعمال “رأفت شحاتة ” والتنكيل بالمهندسة “حسيبة” وظهور 16 من المختفين  

- ‎فيحريات

تواصل قوات الانقلاب جريمة الإخفاء القسري للمحامي  ورجل الأعمال رأفت فيصل علي شحاتة ، وشهرته أشرف شحاتة، 59 عاما، منذ اعتقاله من قبل قوة أمنية بتاريخ  13 يناير 2014 واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون .

ووثقت منظمة نحن نسجل الجريمة ، وذكرت  أن  أسرة الضحية سلكت كل السبل لمعرفة مكان احتجازه ، وما إذا كان على قيد الحياة من عدمه ولكن دون جدوى.

وطالبت نحن نسجل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب  بسرعة وضرورة الإفصاح عن مكان احتجاز "رأفت" وتمكين أسرته من زيارته.

وبحسب رواية زوجته في العديد من البرامج التلفزيونية، فقد جاءه اتصال هاتفي صباح يوم 13 يناير 2014 وخرج من المدرسة الخاصة التي يملكها بمركز كرداسة، ليُغلق هاتفه المحمول منذ ذلك التوقيت.

وفي وقت سابق أكدت زوجته "مها المكاوي " بأن اختطافه تم على أيدي قطاع الأمن الوطني بحكومة الانقلاب ، نظرا لخلاف مع أحد أقارب وزراء مصر السابقين فترة حكم المخلوع  مبارك ، والذي هدده بشكل مباشر بالاعتقال، وتعتقد زوجته بأنه محتجز في إحدى مقار الأمن الوطني لوصولها لمعلومات غير رسمية بأن احتجازه مجرد تحريات ، ويوما ما سيخرج من مكان احتجازه، ولكنها حتى الآن لم تتمكن من معرفة مصيره.

وبعد الضغط الإعلامي وظهور زوجته أكثر من مرة في برامج تلفزيونية، ردت الداخلية وأنكرت معرفتها بالموضوع رغم التأكيدات الودية التي تلقتها الأسرة أنه بالأمن الوطني.

تقدمت زوجته بعمل محضر رقم 115 إداري قسم كرداسة ولم يتم التحرك فيه ، وتم تقديم بلاغ للمجلس القومي لحقوق الإنسان رقم 70 تاريخ 29 يناير 2014 ، كما تم تقديم بلاغ للنائب العام 17 نوفمبر 2014 وقيد برقم 23621 لسنة 2014 عرائض نائب عام.

استنكار استمرار حبس المهندسة "حسيبة محسوب  " ومخاوف على سلامة حياتها

إلى ذلك نددت حركة نساء ضد الانقلاب باستمرار حبس المهندسة " حسيبة محسوب درويش" التي تبلغ من العمر 50 عاما، والمعتقلة منذ  ١٩ نوفمبر ٢٠١٩ كونها فقط شقيقة الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية بوزارة الدكتور هشام قنديل.

وأكدت على أنه رغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي  ، وتدهور حالتها الصحية داخل محبسها في ظل ظروف الاحتجاز المأساوية  إلا أن السلطات ترفض الإفراج عنها.

وذكرت أنها تعاني من وجود ورم مزمن على الرحم مصحوبا بنزيف حاد ، فضلا عن قصور في عضلة القلب ، وترفض السلطات الإفراج الصحي عنها أو علاجها  حتى الآن .

و منذ اعتقالها يتم التنكيل بها ، حيث تعرضت للاختفاء القسري ٦٨ يوما حتى ظهرت في نيابة أمن الانقلاب العليا  ، وظلت قيد الحبس الاحتياطي حتى صدر قرار إخلاء سبيلها يوم ١٣ ديسمبر ٢٠٢٠، ولكن بعد عودتها إلى منزلها ليلة واحدة تم اعتقالها للمرة الثانية يوم ٣ يناير ٢٠٢١، وقامت قوات الانقلاب  بتدويرها في قضية جديدة، ومن ثم عودتها لسجن القناطر في ظروف احتجاز مأساوية .

وحملت حركة نساء ضد الانقلاب السيسي مسئولية سلامة حياة محسوب وغيرها من الحرائر المعتقلات واللاتي يعانين الموت البطىء داخل السجن جراء الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون .

ظهور 16 من المختفين قسريا  

ووقفت منظمة نجدة لحقوق الإنسان ، فقد ظهر 16 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بنيابة أمن الانقلاب  العليا بالقاهرة ، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم:

1. أحمد محمد حسين أحمد

2. أشرف مجدي أحمد عبد العزيز

3. حسن محمد مرسي حجازي

4. سعيد محمد أحمد سعيد

5. صابر علي عبد المجيد مرسي

6. عادل حامد أحمد السيد

7. علي أحمد السيد سعد

8. علي عبد الله عبد الغفار عبد الله

9. عمرو محمد عبد المجيد عمارة

10. محمد السيد عبد الرازق منصور

11. محمد المهدي محمد عطية

12. محمد حسين أحمد حسين

13. محمود محمد السيد أحمد

14. مصطفى عبد الرحمن السيد

15. نبيل محمد عبد المهيمن السيد

16. وجيه عبد الرؤوف عبد المؤمن