تجديد حبس 10 صحفيين وإدانة منع الزيارة لأسر  معتقلي العقرب وجرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري يتواصل بالشرقية

- ‎فيحريات

وثق المركز الإقليمي للحقوق والحريات تجديد حبس 10 صحفيين وإعلاميين خلال الأيام الماضية 45 يوما على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي في عدد من القضايا ، بما يعكس إصرار النظام الانقلابي على تكبيل الحريات وإغلاق المجال العام .

بينهم الصحفي ” مدحت رمضان” على ذمة القضية رقم 680 لسنة 2020 ،الصحفي “بهاء الدين إبراهيم” على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1365 لسنة 2019 ، الصحفي “هشام عبد العزيز” في القضية رقم 1956 لسنة 2019 ، الصحفي “عادل الحبروني” على ذمة القضية رقم41 لسنة 2022 ، اليوتيوبر “أحمد سبيع” على ذمة القضية رقم 1111لسنة 2020 ، الصحفي “عبد الرحمن عبد المنعم ” في القضية رقم 1365 لسنة 2019   ، الصحفي ” محمد سعيد ” على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020  ، الصحفي “حمدي الزعيم” على ذمة القضية رقم955 لسنة 2020 ، الصحفي “حسين علي أحمد” على ذمة القضية رقم 26 لسنة 2021  ، مدير التصوير “مصعب عبد الحميد” على ذمة القضية رقم 569 لسنة 2020 .

مؤخرا وثق المرصد العربي لحرية الإعلام 38 انتهاكا خلال شهر مايو  المنقضي ، بما يعكس تواصل وتصاعد الانتهاكات بحق حرية الصحافة ، حيث تراجعت مصر إلى المركز 168 عالميا لعام ٢٠٢٢ لتستمر في المنطقة السوداء من بين ١٨٠ دولة حول العالم.

وذكر المرصد أن الانتهاكات جاء في مقدمتها من -حيث العدد- كالعادة انتهاكات المحاكم والنيابات بـ ٢١ انتهاكا، تلاها القرارات الإدارية التعسفية بـ ١٤ انتهاكا، ثم انتهاكات السجون والمنع من النشر والتغطية والحبس بانتهاك واحد لكل منهم، فيما استقر عدد الصحفيين المحبوسين عند عددهم بنهاية الشهر الماضي ٦٦ صحفيا وصحفية.

حواء تدين حرمان أسر المعتقلين من زيارة ذويهم

وأدانت منظمة حواء حرمان أسر المعتقلين من زيارة ذويهم في سجون النظام الانقلابي ، بما يخالف جميع القوانين والدساتير الخاصة بحقوق الإنسان.

جاء ذلك تعليق على الرسالة التي وجهها سيف ابن  الصحفي المعتقل  ” أحمد سبيع  ” للمطالبة بالإفراج عن والده الذي يقبع في السجون  للمرة الثانية منذ أكثر من عامين وممنوع من الزيارة ومن رؤيته عند دخوله المستشفى لإجراء عملية جراحية له قائلا”كان نفسي يكون بابا معايا” ولم يتمالك الطفل نفسه وأجهش بالبكاء، بعدما تذكر والده الذي غيّبه السجن عن عائلته، ليحرم من تقديم الدعم النفسي اللازم لابنه المريض في هذا التوقيت الحرج.

واعتقلت  قوات الانقلاب الصحفي  ” أحمد سبيع  ” للمرة الثانية في فبراير 2020 أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة، وأودعته سجن العقرب شديد الحراسة 2 ، ومنذ ذلك التاريخ وسيف وإخوته محرومون من رؤية والدهم والسبب “أوامر سيادية”.

ورغم أن رؤية الأسرة من أبسط حقوق المعتقل التي كفلها القانون، إلا أن سلطات الانقلاب تضرب بالقانون عرض الحائط، وتمنع المعتقلين من أدنى حقوقهم والمتمثل في رؤية أهلهم وذويهم،  لتمتد آثار هذه العقوبات الجائرة وتشمل آلاف الأطفال مثل سيف أحمد سبيع والذين يعانون الويلات بسبب حرمانهم من رؤية آبائهم لسنوات .

 

تواصل جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين بالشرقية

وفي محافظة الشرقية كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن اعتقال قوات الانقلاب بالعاشر من رمضان للمواطن سيد محمود وشهرته ” سيد أبو شقرة ” من محل إقامته بالقاهرة وذلك منذ أسبوعين ، حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب ولم يتم عرضه على النيابة حيث مازال مختفيا قسريا وسط مخاوف على سلامة حياته .

فيما ظهر بنيابة ههيا بعد اختفاء ما يقرب من 70 يوما المواطن ”  أحمد الحصين ” حيث تم التحقيق معه بنيابة ههيا ، والتي قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعه مركز شرطة كفر صقر .

أيضا كشف عن ترحيل قوات الانقلاب بالعاشر من رمضان ، للمواطن أحمد رمضان محمد سليمان ، من قسم ثان العاشر ،  إلى مركز شرطة المنزلة ، بعد حصوله على البراءة من محكمة جنح العاشر من رمضان يوم ٢٩ مايو ٢٠٢٢ .