أفاد موقع قناة الشرق بلومبرج، أن مجموعة الكواري القطرية تقدمت بعرض إلى الشركة العربية الدولية للفنادق والسياحة لشراء فندق رمسيس هيلتون في القاهرة مقابل نحو 320 مليون دولار.
واستعاد ناشطون بين الجد والسخرية؛ المزاعم التي أطلقها إعلام الأذرع على الرئيس مرسي ونال د.محمد بديع مرشد جماعة الإخوان نصيبا منها خلال السنة اليتيمة التي حكم فيها الرئيس الشهيد، من بيع البلد لقطر.
وقال المحلل السياسي محمد سعد خيرالله “ببلاش ببلاش يا ولاد 320 مليون دولار ثمن لفندق رمسيس هيلتون للقطريين، يتكون الفندق من 859 غرفة وجناحا و8 مطاعم وارتفاعه 36 طابقا ،سألت عددا من أهل الاختصاص عن السعر الأقل كان مليار، و 250 مليون دولار،تخيلوا مستوى وسعار النهب وصل لفين شغل العمولات والكرمشة تحت الطاولة للجنرلات؟.
الفندق ليس مملوكا للدولة
وتداولت لجان المخابرات تغريدة متكررة على عدد من الأعضاء أن “فندق هيلتون رمسيس مملوك للشركة العربية الدولية للسياحة والفنادق وهي شركة مساهمة مصرية المستثمر الرئيسي فيها هو صندوق الإستثمارات الكويتي منذ 1975 وأن “الفندق ليس مملوكا للدولة”.
وتجاهلت اللجان تصريحات حكومية تفيد أن قطر اتفقت مع الحكومة المصرية في مارس الماضي على استثمارات وشراكات بقيمة إجمالية تصل إلى 5 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة.
وتجالهوا أيضا أنه رغم أن الجانبين حينها لم يكشفا عن المجالات التي ستضخ بها تلك الاستثمارات أو موعد إبرام الصفقات، فإن وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد قالت لوكالة بلومبرغ إن “الصندوق القطري سيستحوذ على أصول”.
والشركة العربية الدولية للفنادق والسياحة ش.م.م شركة كويتية، تأسست عام ١٩٧٥، وتعمل الشركة في قطاع الفندقة حيث تمتلك وتدير ٢٣٠٠ غرفة فندقية من خلال عدد من الفنادق في القاهرة والبحر الأحمر وبورسعيد، ويعد أبرزها وأقدمها فندق هيلتون رمسيس.
وتستحوذ مجموعات شركات الصافي للاستثمار على حصص تصل لـ 53% من رأسمال الشركة العربية الدولية للفنادق والسياحة المالكة لفندق رمسيس هيلتون، والذي يقدر بـ 4 مليارات جنيه مصري.
وأقر ناشطون أن الفندق ملك الشركة العربية الدولية منذ (1981)، ولكن مازالت أرض ملاصقة لفندق هيلتون رمسيس ملك إيجوث كان مقام عليها مخزن ومعروفة باسم أرض مخزن توماس كوك، وهناك قضية فساد قديمة 2011 حول تربح رئيسا إيجوث و الشركة القابضة من نائب مدير هيلتون رمسيس، متساءلين فهل كانت إيجوث مساهم بالأرض في 1981؟.
وأضاف الناشطون أنه وقت بيع حصة إيجوث في هيلتون رمسيس لهيرميس كان وزير السياحة هو فؤاد سلطان خال وزير الصناعة بحكومة الانقلاب هشام توفيق وهو أحد مؤسسي هيرميس و بيع وقتها على التوازي شيراتون الغردقة وسميراميس.
وفي 3 فبراير 2011، أوقع قناصة سكنوا غرف فندق رمسيس هيلتون قتلى ومصابين في ميدان عبدالمنعم رياض، وساندهم بلطجية مبارك بقنابل المولوتوف والحجارة وكسر الرخام والسيراميك التي ألقيت على متظاهري التحرير وقتئذ.
وقال الحقوقي والإعلامي هيثم أبوخليل “فندق رمسيس هيلتون=36دورا ، 859غرفة مفروشة ، مساحتها36م٢.. و44م٢ ، 2جناح مساحة80م٢، و124م٢ بعضها له إطلالة على النيل، 7مطاعم وكازينو ملحق تجاري به250 محل تجاري وحمام سباحة وجراج سبا، مركز للياقة البدنية، حوض استحمام ساخن جاكوزي وساونا وصالة ألعاب، كل ما سبق شركة قطرية هتشتريه ب320 مليون دولار”.
المستشار الإعلامي أحمد عبد العزيز قال ملمحا لدور السيسي وبسخرية لاذعة “ياسر جلال لم يبع شيئا لقطر، هو فقط ينفذ الصفقة التي كان قد أبرمها الرئيس مرسي مع قطر، قناة السويس، الأهرام، رمسيس هيلتون، وكام بير غاز، على كام بير بترول”.
وأكمل على سخريته “الجانب الإيجابي في إتمام الصفقة اليوم، هو أن ثمنها سيذهب إلى خزانة الدولة، أما أيام الرئيس مرسي فكان سيذهب لصندوق تحيا مصر”.
وقال حساب أمل الأمة “فين الإعلام المصري من بيع البلد، فاكرين الإعلام المصري اللي اتهم الرئيس محمد مرسي ببيع البلد، والدكتور بديع أيضا لم يسلم منهم، لما عملوا هاش “بيع يا بديع”.
وتقدمت شركة الكواري القطرية بعرض لشراء فندق رمسيس هيلتون؛ من الشركة العربية الدولية للفنادق والسياحة، مقابل نحو 320 مليون دولار.
ولم تتحدث التقارير حول انتهاء التفاوض الجاري بين شركة الكواري القطرية والشركة العربية الدولية للفنادق السياحية؛ لشراء فندق رمسيس هيلتون؛ الذي يعد أشهر فنادق القاهرة السياحية.
يعتبر موقع رمسيس هيلتون الأفضل في مصر، حيث يتميز بإطلالته الفريدة على النيل مباشرة، كما يعد أحد أشهر الفنادق فى العاصمة القاهرة، وأحد فروع سلسلة فنادق ومنتجعات هيلتون العالمية.
ومجموعة الصافي جروب التي بدأت نشاطها عام 1986، أحد أهم الرؤس الاستثمارية في قطاع مختلف منها تكنولوجيا الاتصالات، المواد الغذائية، الأدوات المنزلية، البيع بالتجزئة، توفير أنظمة التقسيط المختلفة، قطاع التطوير العقارى، ومجال الضيافة الفندقية التطوير والإدارة.
تم تداول أنباء سابقة أيضا عن أحد المستثمرين الخليجيين الذي يرغب في شراء فندق رمسيس هيلتون في صفقة تشمل سداد مديونيات البنوك المستحقة على الشركة الاستثمارية المالكة والبالغة 150 مليون دولار؛ حيث يعد الفندق أهم أصولها.
