“الإخوان المسلمون” و”علماء المسلمين” و”التعاون الإسلامي” يدعون لإغاثة سريعة لمنكوبي الزلزال

- ‎فيأخبار

تقدمت جماعة "الإخوان المسلمون" بخالص العزاء والمواساة للشعبين التركي والسوري في ضحايا الزلزال المروع الذي وقع صباح الإثنين 6 فبراير.

وأكدت الجماعة في بيان نشره موقع (إخوان أونلاين) تضامنها الكامل مع الشعبين الكريمين، معربة عن دعائها "الله سبحانه وتعالى أن يتقبل المتوفين وينزلهم منازل الشهداء؛ وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، ويربط على قلوب ذويهم".
وناشدت جماعة " الإخوان المسلمون" شعوب وحكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإغاثية وقواه الحية التحرك العاجل لإغاثة ضحايا هذا الزلزال المروع "فالمؤمن للمؤمن – كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم- كالبنيان يشد بعضه بعضا".
وناشدت شعوب وحكومات العالم القيام بدورها الإنساني في هذا الصدد.

واجب شرعي

بدوره، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى إغاثة تركيا وسوريا لمواجهة آثار الزلزال العنيف تزامنا وتحركا لعدد من الدول العربية التي باشرت في توجيه مساعدات عاجلة.

وقال الاتحاد في بيان "الدول الإسلامية والمؤسسات الخيرية والإنسانية وأهل الخير بالقيام بواجب الإغاثة العاجلة من الزكوات والصدقات العامة وغيرهما".

وفي بيانه أعرب "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" عن تضامنه الكامل مع أشقائه في تركيا وسوريا عقب الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا.

واعتبر أن المساعدات المقدمة للمتضررين من الزلزال واجب شرعي.

مساعدات عاجلة 

من جانبه، وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، نداء عاجلا إلى الدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات الإنسانية للمنظمة والشركاء الدوليين لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لدعم ضحايا الزلزال المدمر الذي خلف أعدادا كبيرة من القتـلى في كل من تركيا وسوريا الإثنين.

وتضمن نداء الأمين العام للمنظمة سرعة مساعدة ضحايا الزلزال؛ لمواجهة الوضع الإنساني العاجل الحالي، وضمان إعادة بناء المنازل والبنى التحتية المدمرة.

 

إغاثة الناس

ومن العراق، دعت هيئة علماء المسلمين دول العالم، والمنظمات الإنسانية، وأهل الخير للمشاركة في إغاثة الناس ومساعدة المنكوبين جراء الزلزال في سوريا وتركيا.

وقالت "هيئة علماء المسلمين في العراق" "نعرب عن ألمنا وتضامننا مع ضحايا الزلزال؛ فإننا ندعو دول العالم، والمنظمات الإنسانية، وأهل الخير للمشاركة في إغاثة الناس ومساعدة المنكوبين".

زلزال مدمر 

ومن جانبه، قال مفتى عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عبر حسابه على "تويتر" "إنا لنواسي من أعماق قلوبنا الشعبين المسلمين الشقيقين الشعب السوري والشعب التركي على المصاب الجلل بالكارثة التي أتت على كثير من الأعزة بسبب تأثير #الزلزال المدمر الذي أصاب البلدين العزيزين.".

داعيا الله عز وجل أن يدفع كل ضر مخوف عن الشعبين الشقيقين، وعن جميع المسلمين.

حملة إغاثة قطرية

وأعلنت جمعية قطر الخيرية، إطلاقها حملة لإغاثة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الإثنين.
ونشرت المنظمة الخيرية القطرية بيانا على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، معلنة شروع فريقها في تقديم يد العون والمساعدة بشكل عاجل لمتضرري الزلزال في تركيا.
وأطلقت قطر الخيرية حملة واسعة محفزة الجمهور لإغاثة “آلاف العائلات والمتأثرين” والإشارة إلى أنهم “غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية في ظل الأحوال الجوية العنيفة التي تُعرقل عمليات البحث والإنقاذ”.
وكشفت مصادر في العاصمة القطرية عن التخطيط لإرسال جسر جوي من المساعدات نحو المناطق المتضررة من الزلزال.

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر عددا من المحافظات جنوبي تركيا مخلفا ما يتوقع أن يصنف واحدا من أسوأ الزلازل التي ضربت تركيا في العقود الأخيرة، مع الأنباء التي تؤكد انهيار مئات المنازل والعمارات السكنية وما يحمله ذلك من دلالات أولية على حجم الخسائر البشرية المتوقع أن يكون قد خلفها الزلزال الذي شعر به سكان عدد من الدول المجاورة وخاصة سوريا.

وبحسب مراصد الزلازل الرسمية في تركيا فإن مركز الزلزال الذي وصف في الساعات الأولى من صباح الاثنين كان محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا ، وأعقبه عشرات الهزات الارتدادية التي بلغت قوة بعضها 6.6 درجات على مقياس ريختر وطالت بقوة محافظات كهرمان مرعش وأضنة وعثمانية وغازي عنتاب وديار بكر وملاطيا وغيرها من محافظات جنوب تركيا.