استغاثة لإنقاذ حياة الصحفي أحمد سبيع وظهور 22 من المختفين قسريا

- ‎فيحريات

 

رصدت عدد من المنظمات الحقوقية استغاثة أسرة الصحفي “أحمد سبيع” لرفع الظلم الواقع عليه، بعد تدهور حالته الصحية في محبسه نتيجة لظروف الاحتجاز المأساوية ومعاناته من مرض القلب .

وذكر أسرته في استغاثتها أن تدهور حالته الصحية أثر حتى في شكله لدرجة يصعب معها على تعرّف أبنائه عليه، وقالت زوجته : “مريض بالقلب، عقلي مش مستوعب ولا قادرة أفهم ، إزاي ومتى وليه؟  يعني أخذتوه سليما مش بيشتكي من حاجة خالص  قرابة ال 8 سنوات في سجون شديدة الحراسة ليه؟”.

وتابعت “حالته الصحية تتدهور بالشكل ده ليه؟  كنتم مانعين عنه الزيارة كل ده ليه؟ عشان حالته الصحية دي؟  كنتم مانعينه يلتقي بالمحامي ليه؟  دمرتوا حياتنا وصحته ليه؟  طيب أعرّف ولادي إزاي وأقولهم إيه ؟”.

ودانت المنظمات بينها مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق الصحفي “أحمد سبيع” وطالبت بوقف جميع أشكال الانتهاكات في السجون ومقار الاحتجاز، والإفراج الفوري عنه وعن جميع الصحفيين.

استمرار نهج التنكيل والانتهاكات بحق الصحفيين

كان المرصد العربي لحرية الإعلام قد وثق 57 انتهاكا متنوعا في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر عن شهر أبريل 2023 بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو ، وهو اليوم المخصص لمراجعة أوضاع حريات الإعلام في كل دولة، ودعم وتحفيز المدافعين عن تلك الحريات، ومطالبة الحكومات بإنهاء انتهاكاتها وقمعها وملاحقاتها للصحافة والصحفيين.

وتصدر الانتهاكات وضع 33 إعلاميا وموظفا في منابر إعلامية على ما يسمى بقائمة الإرهاب، وبلغت انتهاكات المحاكم والنيابات ” 12″ انتهاكا، فيما بلغت انتهاكات القرارات الإدارية التعسفية 7 انتهاكات.

ورصد “3 انتهاكات” بمقار الاحتجاز والسجون، فضلا عن  تعرض صحفيين لانتهاك الاعتداء والترويع من ممثلي جهات غير حكومية.

وأشار إلى الإفراج عن الصحفيين “رؤوف عبيد وهشام عبد العزيز” ليتبقى من الصحفيين خلف القضبان بنهاية الشهر المنصرم 43 صحفيا وصحفية، بينهم 13 نقابيا و5 صحفيات هن “منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي وهالة فهمي ودينا سمير وعلياء عواد”.

43 صحفيا وصحفية خلف القضبان باتهامات مسيسة

وذكر المرصد في اليوم العالمي لحرية الصحافة ببقاء 43 صحفيا وصحفية في السجون، سواء تنفيذا لأحكام قضائية غابت عنها النزاهة والشفافية أو بقرارات حبس احتياطي انتفت مبرراتها.

وأشار إلى استمرار حجب مئات المواقع مع ترحيبه بإلغاء حجب موقع درب الذي يرأس تحريره نقيب الصحفيين خالد البلشي، مؤكدا أن الإعلام  في مصر حاليا بشكل عام هو إعلام الصوت الواحد، حيث لا مكان للأصوات المعارضة إلا في مناسبات نادرة، وبهدف مغازلة أطراف خارجية.

وكانت سلطات النظام الانقلابي قد وضعت قبل نحو أسبوعين من اليوم العالمي لحرية الصحافة 33 إعلاميا أو من الموظفين في قنوات ومواقع تبث من خارج مصر على قائمة جديدة، فيما يسمى بقوائم الإرهاب  ضمت 81 شخصا بين سياسيين وحقوقيين وإعلاميين، وهذا أكبر عدد تتضمنه قائمة واحدة، علما أن هناك عدة قوائم سابقة ضمت عددا من الإعلاميين أيضا.

ظهر 22 من المختفين قسريا

إلى ذلك ظهر 22 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي وهم :-

1. أحمد عبد الحميد السيد محمد حمودة

2. أحمد محمد عبد الغني عبده

3. أحمد محمد عبد النبي عبده

4. أحمد محمود إبراهيم غباشي

5. إسلام ممدوح يوسف عويس

6. باسل سليمان عبد البديع حلمي

7. حامد محمد عطية حسن

8. خالد محمد سمير عبد الباسط

9. سامح محمد السيد جاد

10. السيد عواد حسن محمد

11. طاهر محمد السيد حسن

12. عبد الرحمن محمد الجمل محمد إمام

13. عبد اللطيف علي عبد اللطيف

14. عصام إسماعيل عبد الوهاب سيد

15. عصام محمد إسماعيل أحمد

16. علاء مصطفى سليم علي

17. علي السيد عبد الوهاب

18. علي مصطفى سعيد عبد الباقي

19. كريم أيمن أحمد عبد الحميد سليم

20. محمد محمود شعبان داود

21. محمود حلمي السيد حسن

22. يسري أحمد محمد جبر