طالبت “منظمة الديمقراطية الآن” بالحرية للمعتقلة مروة عرفة التي يتواصل تجديد حبسها منذ أكثر من 3 سنوات على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي .
وقالت المنظمة عبر حسابها على فيس بوك : “مروة عرفة مترجمة اعتقلت من منزلها في أبريل 2020 وتعرضت للإخفاء القسري لمدة 15يوما، وبعدها ظهرت في النيابة على ذمة قضية ملفقة”.
وتابعت، مروة متزوجة ولديها طفلة صغيرة اسمها وفاء عمرها الآن 3 سنوات ونصف حُرمت من والدتها وهي رضيعة .
https://www.facebook.com/photo/?fbid=267171652496274&set=a.256930020187104
وأكدت المنظمة الحقوقية على أن حرية التعبير ليست قاصرة على شعوب أو دول بعينها، كما أنها منصوص عليها في الدستور المصري في المواد 4 و 5 و 54 و المادة 65 التي نصت صراحة “بأن حرية الفكر والرأي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر”.
حياة إبراهيم في خطر مع استمرار إخفائه قسريا
إلى ذلك رصدت مؤسسة جوار الحقوقية استمرار جريمة إخفاء المعتقل “إبراهيم أحمد محمد محمود حماد” قسريا منذ ثلاثة أسابيع، حيث تم اعتقاله بتاريخ 14 مايو 2023 أثناء سفره من مطار القاهرة.
وأكدت أسرته على قلقها الشديد على سلامة حياته، حيث إنه مريض قلب والعصب الحائر وعدم الانتظام في تناول العلاج يمثل خطورة بالغة على سلامة حياته بحسب الطبيب المعالج.
https://www.facebook.com/photo?fbid=646016907565923&set=a.456245556543060
للعام السادس استمرار إخفاء عمار النادي بالشرقية
ومن نفس المحافظة يتواصل الإخفاء منذ سنوات للشاب “عمار محمود إبراهيم النادي” البالغ من العمر 19 عاما، وهو طالب بجامعة الزقازيق، منذ اعتقاله يوم 14 ديسمبر 2017.
وذكرت أسرته أنه “تم اعتقاله في كمين بمدينة أسوان أثناء رحلة مع أصدقائه، وتم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن، ورغم قيام أسرته بتحرير محضر اختفاء وإرسال تلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، إلا أنه لم يستدل على مكانه حتى الآن، ولا يتم التعاطي معهم بما يزيد من المخاوف والقلق على حياته”.
https://www.facebook.com/TheirRightAR/videos/277171848002618
أكثر من 5 سنوات على إخفاء شقيقين من الحسينية بالشرقية
ولا تتوقف المطالبات بالكشف عن مصير الشقيقين “أحمد محمد السيد محمد السواح ” و “أسامة محمد السيد محمد السواح “من أبناء مركز الحسينية محافظة الشرقية بعد اعتقالهم تعسفيا بتاريخ 13 فبراير 2018 .
وبحسب توثيق المنظمات الحقوقية، فالأول طالب بكلية الطب جامعة الأزهر، وتم اعتقاله من أمام نادي السكة الحديد بمدينة نصر يوم 13 فبراير 2018، وقامت أسرته بإرسال تلغرافات إلى النائب العام، رئيس الوزارء بحكومة الانقلاب ، شكوى إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.
والثاني طالب بكلية الهندسة وتم اعتقاله من داخل محل سكنه بالقاهرة، بعدما اقتحمت قوة أمنية تابعة لداخلية الانقلاب المنزل يوم 13 فبراير 2018 في تمام الساعة السابعة مساء ، وقاموا بتفتيش شقته وأخذ اللاب توب الخاص به والهاتف المحمول، واقتياده إلى مكان غير معلوم بحسب شهود العيان من الجيران .
مؤخرا عقلت والدتهم سامية البسيوني عبر حسابها على فيس بوك على خبر ظهور 10 من المختفين قسريا قائلة “عقبال أولادي أحمد وأسامة السواح مختفيان من خمس سنوات، ربنا يفرجها من عنده وعلى كل المختفين ويرد كل غايب لأهله”.
وفي وقت سابق ناشدت كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليهما وسرعة الإفراج عنهما، مؤكدة عدم التوصل لمكان احتجاز نجليها ، رغم التحرك على جميع الأصعدة وتحرير البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون التعاطي معها، بما يزيد من مخاوفها على سلامتهما .