ظهور 30 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة واعتقال أحد أبناء الشرقية وتغريب 21 آخرين لثلاثة سجون  

- ‎فيحريات

 

كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن ظهور 30 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة أمن الانقلاب العليا في القاهرة .

ونشر قائمة تضم أسماء ال30 بينهم كلا من :-

1. إبراهيم محمد جمعة أحمد

2. أحمد عبد الحميد محمد السيد

3. أحمد محمد أحمد عبد اللطيف يوسف

4. إسماعيل محمد السيد عبد الفتاح

5. تامر أحمد محمود عبد الباقي

6. خالد أحمد محمود الشرقاوي

7. خالد أحمد يوسف كاشف عثمان

8. رأفت محمد حسن صالح

9. رائد طارق عبد الباسط عبد الرحمن

10. سعد محمد علي مرزوق

11. سعيد عبد الباقي محمود يوسف

12. سليمان أحمد محمد عابد

13. السيد محمود عبد النبي أحمد

14. شريف محمود حسين أحمد

15. شمس الدين رأفت محمد محمد

16. صلاح الدين رأفت محمد عبد الجواد

17. عبد الحميد محمد السيد حسن

18. عصام عبد العزيز أبو زيد شحاتة

19. عمر رزق السيد حسين

20. فتحي عبد العاطي عبد اللطيف خطاب

21. محمد أحمد السيد إبراهيم

22. محمد حسني محمد علي سيف

23. محمد سعد إبراهيم متولي

24. محمد محمد يوسف أحمد أبو العنين

25. مصطفى محمود السيد عبد الباقي

26. مصطفى محمود سامي السيد

27. هاني عثمان إسماعيل هارون

28. هشام أحمد عبد الرحمن عبد الرحيم

29. وليد محمد طارق أحمد

30. يوسف عمرو سمير عبد الفتاح فريد

 

اعتقال محمد خاطر بالشرقية

 

إلى ذلك كشف عضو بهيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن اعتقال المواطن " محمد السيد خاطر" من مركز ههيا وعرضه على النيابة مع 3 معتقلين تم اعتقالهم منذ أيام، حيث قررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتم إيداعهم مركز شرطة كفر صقر .

 

كانت منظمات حقوقية قبل أيام قد رصدت اعتقال قوات الانقلاب بالشرقية ل3 مواطنين من مركز ههيا، بعد حملة مداهمات شنتها قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب على بيوت الأهالي، ما أسفر عن اعتقال “حسني عبدالمنعم غمرة ” من قرية المهدية و” محمد الصيفي ” من مدينة ههيا و” سعيد أحمد محمد محمد ” من قرية شرشيمة .

 

ترحيل وتغريب 21 معتقلا بالشرقية

 

أيضا كشف عضو هيئة الدفاع عن تغريب وترحيل عدد 21 معتقلا من مركز منيا القمح إلى 3 سجون "العاشر من رمضان – الفيوم – المنيا" والترحيلات كالتالي :

• عدد 11 معتقلا من المحضر المجمع رقم 44 مركز منيا القمح  :

عبد الرحمن إبراهيم مصطفى نايل      منيا القمح

عبد السلام عبد العظيم عبد السلام         منيا القمح

محمود محمد محمود                          منيا القمح

محمود بخيت أبو الفتوح                    منيا القمح

سامح محمود محمد محمود الكاشف       العاشر

عكاشة محمد عبد الله                               ههيا

حسن عبد الله حسن                          منيا القمح

عماد سليمان محمود                          منيا القمح

صبري عبد الهادي أحمد                     منيا القمح

محمد عبد القادر عبد الكريم              الحسينية

محمد زيدان عواد                                 بلبيس

• عدد 10 معتقلين من المحضر المجمع رقم 72 مركز منيا القمح :

محمد هشام جنيدي محمد.                           ههيا

جهاد الإسلام حسن البنا عبدالوهاب        كفر صقر

ثروت توفيق محمد.                   الإبراهيمية

عماد عابدين محمد.                   الإبراهيمية

توفيق غريب علي غريب.             الحسينية

سيف محمد محمود الصادق.         أبو حماد

الصادق محمد محمود الصادق.     أبو حماد

عقيل سليمان عقيل.                     أبو حماد

محمد عبدالواحد عبد ربه              الزقازيق

السيد محمود إبراهيم عبدالعال وشهرته السيد أبو شقرة         العاشر من رمضان

 

التغريب وسيلة لتعذيب المعتقلين وذويهم

 

وفي وقت سابق نددت مؤسسة "جوار" الحقوقية بما يحدث من انتهاكات متنوعة لمعتقلي الرأي بينها التغريب من وقت لآخر، وأكدت أنه الوسيلة الأمثل لتعذيب المعتقلين وأهلهم في السجون.

 

وقالت: إن "التغريبة إحدى وسائل العقاب للمعتقلين بنقلهم من السجن المودعين به إلى سجن آخر دون سابق إنذار بعيدا عن أهله ومحافظته كلها، وذلك لزيادة التنكيل بهم وزيادة المشقة عليهم أثناء زيارته".

 

حيث يتم تجريد المعتقل من كل أدواته ومتعلقاته من مأكل وملبس وبطاطين وأدوات نظافة وغيره ، وعند دخوله إلى السجن الذي تم تغريبه إليه يتم استقباله بـ "تشريفة" مهينة من الضرب الشديد والسباب والشتائم وسيل من الإهانات تصل إلى تجريده من كل ملابسه لفترة معينة وسكب القاذورات عليه وما إلى ذلك.

 

كما يتم إيداعه زنازين تسمى “زنازين الدواعي” مخصصة لزيادة التنكيل؛ حيث لا يكون بها حمام لقضاء الحاجة غالبا، ولا يخرج من هذه الغرفة إلى بعد فترة أقلها شهران وأكثرها سنة وتزيد أحيانا ، فضلا عن منع  المعتقل الذي تم تغريبه من الزيارة في أغلب الأحيان، ولا يسمح بدخول حاجاته أو أدويته إليه.