أكدت مؤسسة جوار الحقوقية على استمرار جريمة الإخفاء القسري بحق السيدة “وصال حمدان” منذ 4 سنوات بعدما تم اعتقالها من قبل قوات أمن الانقلاب بالجيزة يوم 21 يونيو 2019 أثناء توجهها لمدينة السادس من أكتوبر.
وأشارت إلى أنه عقب اعتقالها تم إغلاق هاتفها المحمول منذ ذلك الحين، وفشلت جميع جهود أسرتها في التوصل لمكان احتجازها حيث قدمت شکاوی وتلغرافات للجهات المختصة لكن دون جدوى.
وذكرت أن الضحية أم لطفلين تبلغ من للعمر 34 عاما، موظفة إدارية ولا يعلم أسباب اعتقالها التعسفي وإخفاء مكان احتجازها، ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي المنقلب التي لا تسقط بالتقادم .
نقل طالب تكنولوجيا العاشر من رمضان المعتقل إلى مستشفى سجن بدر
إلى ذلك كشفت شقيقة المعتقل طالب المعهد العالي للكنولوجيا بالعاشر من رمضان ” محمد أوسام عبد العزيز ” عن نقله إلى مستشفى سجن بدر، وقالت عبر حسالها على فيس بوك: “نور عيني رحّلوه للمركز الطبي بسجن بدر لإجراء عملية جراحية في الكبد”.
وتابعت “يارب محمد في معيتك ورعايتك يارب، يارب أنت أرحم به من أمه وأبيه ، يارب هو الوحيد ليس له سند ولا رفيق ، أنت رفيقه وحبيبه وطبيبه يارب ، يارب لطفك بقلب أمه وأبيه وأخوته، يارب سبب له الطبيب الإنسان الماهر الرحيم ، سبب له من يكون رفيقه وسنده في جرحه يارب ، سمّعنا عنه كل خير يارب ، يا رحيم يارب “.
واختتمت ” بالله عليكم كل من يرى هذا المنشور، يدعو لمحمد أوسام ربنا يرعاه ويحفظه لنا ويطمنا عليه “.
وفي وقت سابق رصدت ووثقت العديد من المنظمات الحقوقية تدهور الوضع الصحي ل”محمد ” داخل محبسه نتيجة منعه من الحصول على العلاج المناسب، حيث يعاني من تليف كبدي صفراوي وانسداد تام في القنوات المرارية والتهاب في المرارة وضعف شديد في المناعة .
وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلت الضحية منذ يوم 11 إبريل 2016 بعد مداهمة منزله بالعاشر من رمضان، وحكم عليه بمجموع أحكام من محاكم لم تتوافر فيها شروط ومواصفات التقاضي العادل وصلت إلى 18 عاما، وشهدت حالته الصحية ترديا خلال الفترة الماضية، وسط مخاوف على حياته.
https://www.facebook.com/photo?fbid=3432297997021240&set=a.1631275007123557
وأكدت شقيقته عبر حسالها على فيس بوك عدم معرفتهم بوضعه الصحي الآن وقلقهم الشديد على سلامته وقالت : “إحنا تايهين ولا عارفين أي حاجة ولا عارفين نعمل أي حاجة وعايشين في قلق وتوتر، لو حد يقدر يفيدنا بأي حاجة بخصوص وضع المكان دا أو حد يعرف حد بيزور هناك يوصلني به ضروري أو رقم للمركز أو السجن، بالله عليكم “.
وأشارت إلى أنه ممنوع من الزيارة وهو ما يزيد من مخاوفهم وقالت : “الوضع صعب جدا جدا علينا لا عارفين وضعه ولا عارفين أي حاجة عنه، غير أنه نقل منذ يوم 9 يوليو الجاري” .
ترحيل 7 معتقلين من مركز الزقازيق لسجن العاشر الجديد
وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن ترحيل عدد 7 معتقلين من المحضر المجمع رقم 79 مركز شرطة الزقازيق إلى سجن العاشر من رمضان .
بينهم من الزقازيق ” عبد القادر صابر عبدالقادر ” ومن ههيا ” محمد سعيد عبدالرحمن ” ومن بلبيس ” عبد الرحمن عبد الباسط السيد ” ومن منيا القمح ” عبد الله محمود التهامي سنبل ” إضافة ل3 آخرين وهم ” محمد عبدالمنعم محمد عبدالباقي ، لطفي محمود عبد اللطيف ، هشام إبراهيم حلمي “.
التغريب وسيلة لتعذيب المعتقلين وذويهم
وفي وقت سابق نددت مؤسسة “جوار” الحقوقية بما يحدث من انتهاكات متنوعة لمعتقلي الرأي بينها التغريب من وقت لآخر، وأكدت أنه الوسيلة الأمثل لتعذيب المعتقلين وأهلهم في السجون.
وقالت: إن “التغريبة إحدى وسائل العقاب للمعتقلين بنقلهم من السجن المودعين به إلى سجن آخر دون سابق إنذار بعيدا عن أهله ومحافظته كلها، وذلك لزيادة التنكيل بهم وزيادة المشقة عليهم أثناء زيارته”.
حيث يتم تجريد المعتقل من كل أدواته ومتعلقاته من مأكل وملبس وبطاطين وأدوات نظافة وغيره ، وعند دخوله إلى السجن الذي تم تغريبه إليه يتم استقباله بـ “تشريفة” مهينة من الضرب الشديد والسباب والشتائم وسيل من الإهانات تصل إلى تجريده من كل ملابسه لفترة معينة وسكب القاذورات عليه وما إلى ذلك.
كما يتم إيداعه زنازين تسمى “زنازين الدواعي” مخصصة لزيادة التنكيل؛ حيث لا يكون بها حمام لقضاء الحاجة غالبا، ولا يخرج من هذه الغرفة إلى بعد فترة أقلها شهران وأكثرها سنة وتزيد أحيانا ، فضلا عن منع المعتقل الذي تم تغريبه من الزيارة في أغلب الأحيان، ولا يسمح بدخول حاجاته أو أدويته إليه.