اعتقال 4 شراقوة وتغريب 13 آخرين لسجن المنيا استمرارا لنهج التنكيل

- ‎فيحريات

 

واصلت قوات الانقلاب بالشرقية جرائم الاعتقال التعسفي واعتقلت 4 مواطنين من محل إقامتهم بالعاشر من رمضان والصالحية الجديدة، استمرارا لنهج اعتقال كل من سبق اعتقاله دون سند من القانون .

حيث اعتقلت من الصالحية الجديدة ، محمد ثابت أحمد إبراهيم ، من أبناء مركز ديرب نجم ، كما اعتقلت من العاشر من رمضان ، كامل محمد علي العطار  من أبناء أبوكبير ، ومن أبوحماد ، أيمن عبد العزيز غريب ، عمر محمد عبد الحميد صالح ، وبعرضهم على النيابة، قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتم إيداعهم قسم شرطة ثاني العاشر من رمضان .

وأستنكر أهالي الضحايا الجريمة، وناشدوا كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم، وسرعة الإفراج عنهم واحترام معايير حقوق الإنسان .

مؤخرا رصد مركز "شفافية للأبحاث والتوثيق وإدارة البيانات" 1831 حالة قبض وملاحقة أمنية وقضائية خلال النصف الأول من العام الجاري ، بينهم 1610 حالة قبض تم عرض 1258 شخصا منهم على نيابة أمن الانقلاب العليا و361 على النيابات الجزئية، بالاضافة إلى حالة وفاة قبل العرض على أي جهة تحقيق و13 واقعة شرف دون عمل محضر و3 حالات لم يتوافر معلومات عن عرضه على أي من النيابات  و 221 حالة تدوير.

وأشارإلى ارتفاع  إجمالي عدد حالات القبض والاحتجاز والملاحقات الأمنية والقضائية منذ 1 يناير 2018 حتى 30 يونيو 2023 إلى 41495 حالة، تنقسم إلى 36665 حالة قبض وملاحقة أمنية، بالإضافة إلى  4830 واقعة تدوير بحق 3139 شخصا.

كما رصد قرارات استمرار حبس احتياطي لـ 8128 متهما على الأقل خلال النصف الأول من هذا العام، من بينهم 6813 منظورة قضاياهم أمام نيابة أمن الانقلاب العليا و 1315 متهما منظورة قضاياهم أمام النيابات الجزئية.

تغريب 13 معتقلا لسجن المنيا

إلى ذلك كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تغريب 13معتقلا من مركز منيا القمح إلى سجن المنيا .

بينهم 7 معتقلين من المحضر المجمع 76 مركز منيا القمح وهم : محمد عبد العظيم محمد إسماعيل ، من مشتول السوق ، إسلام عبد الله عباس ، من القنايات ، عماد عمر عبد الرحمن شحتة ، من أبو كبير، عبد الرحمن الهادي أحمد ياسين ، من فاقوس ، عادل جمال محمد أحمد بدران، من منيا القمح ، محمد عطية أحمد موسى حزين من أبو حماد .

إضافة ل 6 معتقلين من المحضر المجمع 71 مركز منيا القمح وهم :محمد عماد الدين منصور،من منيا القمح ، محمد سعيد                ، من مشتول السوق،  مصعب مهدي سيد أحمد ، من ههيا ،  أحمد ابو هاشم  ، من أبو كبير ، محمد الشحات   ، من الزقازيق ، محمود العمدة   ، من  القرين .

التغريب أحد وسائل التنكيل بالمعتقلين وذويهم

والتغريب هو الوسيلة الأمثل لتعذيب المعتقلين وذويهم لتعذيب المعتقلين وأهلهم في السجون، بحسب مؤسسة جوار للحقوق والحريات حيث قالت: " التغريبة إحدى وسائل العقاب للمعتقلين بنقلهم من السجن المودعين به إلى سجن آخر دون سابق إنذار بعيدا عن أهله ومحافظته ، وذلك لزيادة التنكيل بهم وزيادة المشقة عليهم أثناء زيارته ".

وذكرت أنه يتم تجريد المعتقل من كل أدواته ومتعلقاته من مأكل وملبس وبطاطين وأدوات نظافة وغيره، وعند دخوله إلى السجن الذي تم تغريبه إليه يتم استقباله بـ “تشريفة” مهينة من الضرب الشديد والسباب والشتائم وسيل من الإهانات تصل إلى تجريده من كل ملابسه لفترة معينة وسكب القاذورات عليه وما إلى ذلك.

كما يتم إيداعه زنازين تسمى “زنازين الدواعي” مخصصة لزيادة التنكيل؛ حيث لا يكون بها حمام لقضاء الحاجة غالبا، ولا يخرج من هذه الغرفة إلى بعد فترة أقلها شهران وأكثرها سنة وتزيد أحيانا ، فضلا عن منع  المعتقل الذي تم تغريبه من الزيارة في أغلب الأحيان، ولا يسمح بدخول حاجاته أو أدويته إليه.