على مدى الأيام ال 100 الماضية، أدى القصف الإسرائيلي المستمر والهجوم البري على غزة إلى مقتل ما يقرب من 24000 فلسطيني – ما يقرب من واحد في المائة من سكان القطاع المحاصر البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بحسب تقرير نشره موقع “الجزيرة نت”.
وقد أدت الهجمات الوحشية إلى نزوح جميع السكان تقريبا، حيث حشر معظم الناس الآن في أقصى جنوب الإقليم، في حين أن نقص الضروريات الأساسية بما في ذلك الغذاء يدفع الجيب إلى حافة المجاعة.
في الشمال، الذي كان الهدف الأول لإسرائيل، تملأ جبال الأنقاض المناظر الطبيعية. وقد سويت أجزاء كبيرة من مدينة غزة والمناطق المحيطة بها بالأرض. ويخشى العديد من السكان الذين فروا من عدم السماح لهم بالعودة أبدا، أو إذا سمح لهم بذلك، فإن أحيائهم ستكون غير صالحة للسكن.
وفي أجزاء من جنوب غزة حيث نصحت دولة الاحتلال الناس بالإخلاء يحفر رجال الإنقاذ بين أكوام من الخرسانة والحجارة والغبار بحثا عن ناجين من الغارات الجوية والقصف دون توقف.
أصيب ما لا يقل عن 60,000 شخص في غزة، من بينهم ما لا يقل عن 8,663 طفلا و6,327 امرأة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومنظمة إنقاذ الطفولة.
امتدت مخيمات الخيام على أي قطعة أرض فارغة. يصطف الفلسطينيون الجائعون في مواقع التوزيع للحصول على الغذاء، تحت الحصار الإسرائيلي للقطاع. تسعة من كل 10 أشخاص يقضون 24 ساعة أو أكثر بدون طعام، وفقا للبيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إن محكمة العدل الدولية، التي بدأت النظر في قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل رفعتها جنوب أفريقيا، لا يمكنها إنهاء الحرب في غزة. وتسعى جنوب أفريقيا إلى تدخل المحكمة لوقف الحرب.
وتقول دولة الاحتلال إنها تريد القضاء على مقاتلي حماس الذين نفذوا هجوما مميتا في 7 أكتوبر قتل فيه نحو 1100 شخص في الأراضي المحتلة.
رابط التقرير: هنا
