دعوات دولية  للتصويت لصالح طلب فلسطين للعضوية الكاملة بالأمم المتحدة

- ‎فيأخبار

 

أصدرت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء بيانا أعربت فيه عن دعمها الثابت لطلب دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 

وقالت المجموعة إن هذه الخطوة طال انتظارها وكان ينبغي اتخاذ ذلك ليس فقط منذ عام 2011، بل منذ عام 1948.

وفي سبتمبر 2011، قدّم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلبا لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة، لكن لم يتم اعتماد الأمر حتى الآن.

وفي غضون ذلك، لفتت المجموعة العربية إلى مواصلة جهودها للعمل بشكل بناء مع مجلس الأمن على تحقيق مسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ولا سيما مسؤولياتها تجاه دولة فلسطين والشعب الفلسطيني.

 

كما ذكر البيان: ندعو جميع أعضاء مجلس الأمن إلى التصويت لصالح مشروع القرار المقدم من الجزائر نيابة عن المجموعة العربية وبدعم من الدول من جميع مناطق العالم. وعلى أقل تقدير، فإننا نناشد أعضاء المجلس عدم عرقلة هذه المبادرة الحاسمة.

 

وأشارت المجموعة إلى أن “العضوية في الأمم المتحدة خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

 

وقالت: “لقد حان الوقت لأن يتم تمكين الشعب الفلسطيني بشكل كامل لممارسة حقوقه المشروعة كاملة على المستوى العالمي، وهي خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني وانجاز الإجماع الدولي على حل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.”

 

وأضافت: أن إنكار مكانة فلسطين المستحقة بين مجتمع الأمم قد استمر لفترة طويلة. لقد حان الوقت لتصحيح هذا الخطأ التاريخي وإعمال حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والسيادة وإقامة الدولة.

 

وحثت المجموعة العربية مجلس الأمن على الاستجابة لنداء المجتمع الدولي والموافقة على طلب عضوية فلسطين دون مزيد من التأخير، واعتبرت أن أي شيء أقل من ذلك سيكون تنازلاً صارخاً من المجلس عن مسئوليته في دعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

 

الجدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي سيصوت غدًا الخميس، على طلب قدّمته السلطة الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة لدولة فلسطين.

 

وطلبت السلطة الفلسطينية في مطلع أبريل الجاري من مجلس الأمن النظر مجدّداً في الطلب الذي قدّمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة، على الرّغم من أنّ الولايات المتّحدة التي تتمتّع بحقّ الفيتو عبّرت صراحة عن معارضتها لهذا الأمر.

 

ويتزامن هذا الموعد مع جلسة مقرّرة منذ أسابيع عدّة للمجلس بشأن الوضع الحالي في قطاع غزة. ومن المتوقّع أن يحضر هذه الجلسة وزراء خارجية عدد من الدول العربية.

الجدير بالذكر أنه يتم قبول أي دولة في الأمم المتحدة بعد قرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى من مجلس الأمن الدولي، ومن غير إصدار أي «فيتو» من الدول الخمسة الذين يتحكمون فيه، وسط مخاوف من استخدام الولايات المتحدة له.

 

وتعترف 137 من الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة البالغ عددها 193 دولة حتى اليوم بدولة فلسطين، بحسب السلطة الفلسطينية الحالية.

 

وفي سبتمبر 2011، قدّم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلبا لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة، لكن لم يتم اعتماد الأمر حتى الآن، في انتظار جلسة الغد.