700 معتقل في 58 جامعة .. خريطة الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة المؤيدة لغزة

- ‎فيعربي ودولي

 

 

 

اتسعت رقعة الحراك الطلابي الرافض للحرب في غزة في عدة جامعات أمريكية، التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بالـ”معادي للسامية” وطالبوا بـ”التصدي لها” وسط تنديد من تل أبيب للحراك الطلابي واتهامات له بدعم “الإرهاب”.

على مدى أيام اعتقلت سلطات إنفاذ القانون في عدد من الولايات التي شهدت مظاهرات في حرم الجامعات بها أكثر من 700 شخص، على خلفية تهم تتعلق بخرق القوانين الجامعية والمدنية في الولايات المتحدة.

وفي جامعة واشنطن في سانت لويس ونورث إيسترن وولاية أريزونا وإنديانا، وانتقال المزيد من المدارس إلى المخيمات، ألقت الشرطة الأمريكية القبض على أكثر من 200 متظاهر يوم السبت في جامعة نورث إيسترن وجامعة ولاية أريزونا وجامعة إنديانا وجامعة واشنطن في سانت لويس.


ونددت منظمات الحقوق المدنية مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي في جورجيا بحملة القمع والاعتقالات التي شنتها الشرطة الأمريكية بحق المتظاهرين ووصفتها بأنها “حملات قمع غير دستورية على التعبير والاحتجاج”.


وبغطاء إعلامي وحكومي، تقمع إدارات الجامعات الأمريكية المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين المتزايدة في الحرم الجامعي في نحو 58 جامعة ومعهد.

 

 

 

https://twitter.com/i/status/1784424985643122880

 

 

 

 

 

 

ويدعي مسؤولو الجامعات على المتظاهرين في مختلف الجامعات الأمريكية، بمعاداة السامية وعرقلة العملية التعليمية ووجود عناصر محترفين لتنظيم الاحتجاجات.

 

 

الطلاب والأكاديميين الدعمين نفوا الإدعاءات التي أطلقتها إدارات الجامعات المختلفة، يساندهم الطلاب الصهاينة وأكد داعما غزة أنهم فقط في مخلتف الجامعات، يدعون لوقف الحرب وإلغاء الاستثمارات التي تديرها جامعات أمريكا مع “إسرائيل”.

 

 

 

ونشر موقع “أكسيوس” الأمريكي، خريطة للاعتقالات التي نفذتها الشرطة الأمريكية بحق المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

 

وقال “أكسيوس” إن إدارات الجامعات قامت بقمع المتظاهرين الطلاب بطرق غير مسبوقة مع تزايد حجم الاحتجاجات وكثافتها، مضيفًا أن غالبية الاعتقالات حدثت في المعسكرات والاعتصامات.

 

 

وأكد الموقع الأمريكي أن الخيام والاعتصامات كانت سلمية إلى حد كبير، وقليلاً ما كانت تشهد مناوشات أو مشادات حتى تتدخل الشرطة.

 

 

 

وأصبحت حرم الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة بؤرًا ساخنة للاحتجاجات على الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يواجه المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين حملة قمع متزايدة من مديري الجامعات.

 

 

 https://t.co/wsFA5uocJi

كما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” خريطة للاحتجاجات التي اندلعت في منتصف أبريل الجاري وانتشرت إلى عشرات من الجامعات والمعاهد الأمريكية بالولايات المتحدة.

 

 

وخلال حملة القمع التي شنتها الشرطة بطلب من إدارات الجامعات وردت تقارير عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

 

 

 

وقالت “نيويورك تايمز” إنه في كثير من الحالات، كانت الاعتقالات سلمية، وكثيرًا ما سلم المتظاهرون أنفسهم عن طيب خاطر عندما دخل الضباط.

 


وبدأن عمليات الاعتقال من جامعة كولومبيا التي شكلت الشرارة التي أشعلت الاحتجاجات في مختلف الجامعات، منذ 18 أبريل الجاري، ونفذت السلطات حملات اعتقال بحق المتظاهرين بعدما طلبت جامعة كولومبيا من إدارة شرطة نيويورك إخلاء مخيم للاحتجاج.


ولم تشهد العشرات من الاحتجاجات الجامعية على نطاق أصغر مشاحنات بين المتظاهرين والشرطة.

https://twitter.com/i/status/1784461883241582829

 

تصاعدت التوترات بين قوات إنفاذ القانون الأمريكية وسلطات الجامعات، والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في حرم الجامعات الأمريكية، واتسعت رقعة الاحتجاج وزادت الاعتقالات.


نفذت السلطات الأمريكية حملة اعتقالات في عدة جامعات أمريكية تظاهرت ضد السياسة الأمريكية المؤيدة والداعمة للدولة العبرية في حربها على قطاع غزة التي راح ضحيتها أكثر من 34 ألف شهيد معظهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

يذكر أنه في 18 من أبريل الجاري، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارة الجامعة بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف ربوع الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.