بسبب الاهمال الطبي..مقتل نصير العمال والبرلماني المحمدي عبد المقصود داخل محبسه بوادي النطرون

- ‎فيحريات

 

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وفاة السجين السياسي، المحمدي عبد المقصود 79 عاماً، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة حلوان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمل من 1998 حتى تجميده، وأحد رموز حزب العمل في مصر، وذلك بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالسرطان أثناء فترة وجوده في محبسه في سجن وادي النطرون.

وقالت الشبكة يوم الجمعة الماضية ، إن عبد المقصود، يتلقى العلاج ولكنه لم يكن كافيًا، وبسبب قلة الرعاية الطبية والصحية المتوفرة وظروف الحبس المزرية، تدهورت حالته الصحية ليلفظ أنفاسه الأخيرة مساء الخميس الثاني من مايو الجاري، داخل محبسه بعنبر الإعدامات بسجن وادي النطرون، ويتم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى شبين الكوم بمحافظة المنوفية لتجري مراسم إنهاء إجراءات تسليم جثمانه إلى أسرته.

وكان المحمدي أحد ابرز النواب المدافعين عن حقوق العمال، في مصر وفي دائرته بمنطقة حلوان والتبين،  حيث تبنى الكثير من مطالب وقضايا العمال وهموم العمل، رافضا محاولات بيع وتصفية المصانع والشركات العامة..

 

وكانت محكمة النقض أيّدت في السادس من يونيو 2020، الحكم الصادر من محكمة الجنايات المصرية، بإعدام المحمدي عبد المقصود وآخرين كانوا محبوسين على ذمة قضية اقتحام قسم شرطة حلوان والتي وقعت عقب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس 2013.

وهي القضية الملفقة التي لا يمكن تصورها عقلا أو منطقا، اذ وقعت الأحداث المشار إليها في وقت كان يزسد عمر عبد المقصود عن 67 عاما، فكيف له أن يقوم باقتحام قسم شرطة!!!!!!!

 

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على المحمدي عبد المقصود، من منزله في 24 أغسطس 2013 ليتنقل بين عدد من أقسام الشرطة والسجون واتهامه في عدة قضايا.

 

وتعدّ وفاة عبد المقصود، الـ13 في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر منذ مطلع العام الجاري فقط..

فيما تعج السجون المصرية بالالاف المصريين الذين يعانون الامراض وظروف الحبس السيئة، وسط منع العلاج والتريض والزيارات، علاوة على التعذيب الممنهج، ما ييهدد حياتهم..