استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارات صهيونية في اليوم الـ301 من الحرب على قطاع غزة، لتستهدف مناطق مختلفة جنوب ووسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية في “مجمع ناصر الطبي”، بوصول 4 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف صهيوني على منزل وسط مدينة خان يونس.
وأشارت المصادر ذاتها إلى مقتل فلسطينية وإصابة آخرين، في قصف صهيوني استهدف منزلا لعائلة الأغا في الشطر الغربي بمدينة خان يونس.
وقال شهود عيان: إن “طائرة استطلاع صهيونية قصفت بصاروخ واحد منزلا يعود لعائلة بربخ قرب دوار أبو حميد وسط مدينة خان يونس”.
وأوضح الشهود أن منطقة “دوار أبو حميد” مكتظة بخيام النازحين ومنطقة مركزية وقريبة من السوق والشارع التجاري.
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف شقة سكنية وسط المدينة، كذلك في رفح جنوبي القطاع قصفت قوات الاحتلال غرب المدينة.
وفي مدينة غزة؛ أعلن متحدث الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، محمود بصل، استشهاد طفلة وإصابة عدد آخر نتيجة قصف صهيوني لمنزل يعود لعائلة السوافيري قرب “مسجد بلال بن رباح” بحي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وأضاف أن القوات الصهيونية، ما تزال تتواجد في حي تل الهوى بمحيط الكلية الجامعية وعلى امتداد شارع 8 جنوبي مدينة غزة.
وشهدت الساعات الماضية تواصل القصف الصهيوني على مناطق واسعة في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 45 فلسطينيا منذ فجر أمس الخميس.
ومنذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر 2023 اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، في حين لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
وكشفت منظمات حقوقية ووسائل إعلام صهيونية عن تعرض معتقلين فلسطينيين من غزة لتعذيب وإهمال طبي أودى بحياة العديد منهم في منشآت اعتقال إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال بدعم أميركي مطلق حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.