طلب جزائري  بجلسة  طارئة لمجلس الأمن حول مجزرة الصهاينة بمدرسة التابعين

- ‎فيعربي ودولي

 

 

 

أعلنت الجزائر أنها طلبت عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن لثلاثاء المقبل؛ لبحث المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بشأن مجزرة مدرسة التابعين التي ارتكبها الاحتلال في حي الدرج شرق مدينة غزة.

 

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر دبلوماسي في نيويورك أن طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ، يأتي بناء على التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد الهجوم الجوي الذي شنه جيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة في غزة.

وكشف  المصدر أن طلب الجزائر، العضو غير الدائم بمجلس الأمن، عقد هذا الاجتماع الطارئ يأتي بناء على التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد الهجوم الجوي الذي شنه جيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة التابعين.

 

وأضاف أن هذا الطلب تم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين، ويحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن لم يذكرها.

 

وفي وقت سابق السبت، شن الجيش الإسرائيلي قصفا جويا على مدرسة “التابعين” في حي الدرج بمدينة غزة، التي لجأ إليها نازحون فارون من العمليات العسكرية الإسرائيلية؛ ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، وإصابة العشرات أثناء تأديتهم صلاة الفجر.

 

وباستهداف مدرسة “التابعين” يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى 6، ما خلف أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى.

 

والخميس، استشهد 15 فلسطينيا وأُصيب عشرات، بينهم أطفال، إثر استهداف طائرات حربية إسرائيلية مدرستي “الزهراء” و”عبد الفتاح حمود”، اللتين تؤويان نازحين بحي التفاح، شرق مدينة غزة، وفق جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة.

 

وفي 4 أغسطس الجاري، أعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع، في بيان، استشهاد 30 فلسطينيا وإصابة العشرات 80 بالمئة منهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف مدرستي النصر وحسن سلامة في حي النصر غرب مدينة غزة.

 

وباليوم السابق في 3 أغسطس، استشهد 16 فلسطينيا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان، وفق الدفاع المدني في غزة.

 

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.