“لحد إمتى هنفضل نتحبس عشان كلمة الحق”.. صفاء الكوربجي تكشف معاناة المعتقلات داخل السجون

- ‎فيسوشيال

 

نشرت الصحفية صفاء الكوربجي على حسابها بالفيسبوك، فيديو حول الانتهاكات بحق المعتقلات في السجون المصرية، وذلك تزامنا مع خروجها من سجون السيسي.

 

ووصفت الكوربجي حال المعتقلات قائلة: إن “المعتقلات يقعبن بالسجون لكلمة حق قالوها على مواقع  التواصل الاجتماعي، متسائلة إلى متى سيستمر هذا الوضع المزري؟”.

 

وتابعت رغم ما نمر به من انتهاكات ومعاناة إلا أننا سنظل نقول كلمة حق، عشان بنخاف على بلدنا، منوهة أنه يوجد ستات كتير داخل السجون كبار في السن وعجائز ومرضى مصابين بأمراض مزمنة، وهناك العديد من المعاقين الذين يحتاجون المساعدة من الآخرين لقضاء حوائجهم.

 

وأضافت أن الوضع الحالي محزن قائلة: إن “قانون الطوارئ مجحف مش قادرة استوعب أن حد يجي يأخذك من البيت من غير داعي، مختتمة حديثها لوزير الداخلية ، رفقا بالناس رفقا بالستات”.

 

تفاعل النشطاء

 

وعقب تداول فيديو الكوربجي، تفاعل العديد من النشطاء، فكتب مأمون : “الأستاذة #صفاء_الكوربيجي دخلت إلى السجن، وخرجت أكثر قوة وشرفا وإنسانية”.

 

https://x.com/Mher08384440/status/1828717044461703625

 

وعلق محمد عبدالرحمن: “والله جت علي بالي النهارده الأستاذة #صفاء_الكوربيجي وافتكرت لما كنت نزل الفيديوهات بتاعتها هي والأستاذة #هالة_فهمي وسألت نفسي يا ترا عاملين إيه بعد تجربة السجن والاعتقال والبهدلة اللي شافوها؟ فجأة لقيتها منزلة فيديو من شوية، حمدا لله على السلامة يا أستاذة يا عظيمة.”.

 

https://x.com/mohamed041979/status/1828539875890434356

 

ونوه محمد الجزيري: “الصحفية صفاء الكوربيجي تتحدث عن معاناة معتقلي الرأي السكوت عن الظلم هو مشاركة فيه، فالله أمرنا بأن نكون من أهل الحق، وأن نقف في وجه الظالمين، قال تعالى: “وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ” [هود: 113] إن كلمة الحق واجب على كل مؤمن.

 

https://x.com/121Egypt/status/1829132075623907833

 

وغرد الدكتور وسام يوسف: “”لحد متى هنفضل نتحبس عشان كلمة الحق” الصحفية المصرية صفاء الكوربيجي تتحدث عن معاناة معتقلي الرأي في معتقلات السيسي”.

 

https://x.com/drhossamsamy65/status/1829129637651202515

 

ويقبع في سجون السيسي آلاف الأمهات اللاتي يعانين أشد المعاناة من آثار انتزاعهن من أولادهن، وأسرهن والعديد منهن تعرضن للإيذاء البدني والنفسي الشديد، بسبب آرائهن أو عملهن في الشأن العام، ليكون السؤال الأكثر صعوبة مَن سيقوم بتعويض هؤلاء الأمهات عمّا لاقينه داخل السجون؟ وفي الواقع، لا يوجد أي شيء يمكن أن يعوضهن عمّا مررن به من آلام مريرة.