قُتل عامل مصري، أمس الجمعة، خلال شجار في فندق أدى، أيضاً، إلى إصابة 3 سياح من عرب 48 بإسرائيل وعمال آخرين في مدينة طابا لرفضهم دفع مقابل خدمات لهم.
قال مصدر طبي إن عاملا مصريا، الجمعة، توفي متأثرا بجراحه عقب شجار في فندق أدى أيضا إلى إصابة ثلاثة سياح من عرب إسرائيل وعمال آخرين في مدينة طابا الساحلية المصرية.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن العامل توفي متأثرا بجروحه “في سيارة إسعاف كانت تنقله من طابا” على الحدود مع إسرائيل إلى شرم الشيخ.
وأظهرت فيديوهات تداولها عدد من رواد الفندق آثار الدماء وتحطيم الأثاث في بهو الفندق.
https://www.facebook.com/mariam.hosam.988/videos/1621906735042094/?ref=embed_video
https://www.facebook.com/watch/?v=2242593972791870
وجاءت الرواية الرسمية المصرية التي نقلت عن قناة القاهرة الإخبارية، إن مشاجرة جرت في أحد فنادق مدينة طابا بين عامل مصري و4 سائحين من عرب 48 نتج عنها إصابة العامل المصري بجروح بالغة وإصابة 3 سائحين.
فيما كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أفادت بعملية طعن على الحدود المصرية الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 6 أشخاص.
وذكرت أنّ المصابين في عملية الطعن في طريقهم إلى إسرائيل وجار فحص الخلفية.
يذكر أن فندق طابا كان قد بناه الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة المفاوضات لاستعادة طابا، وحمل اسم ” سونستا” في محاولة لعرقلة النقطة رقم 91 في خط الحدود المشتركة -منطقة طابا- إلى مصر بعد حكم هيئة التحكيم الخاصة بأحقية مصر فيها.
وبعد صدور حكم لجنة التحكيم الدولي عام 1988 بأحقية مصر في طابا، أراد الجانب الإسرائيلي عرقلة الانسحاب بدعوى أن هذا الفندق ملك لإسرائيل، وقررت مصر شراء الفندق، من ميزانية وزارة السياحة آنذاك ودفعت ثمنه بالفعل نقدا.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023، شهدت مصر عدة عمليات استهدفت إسرائيليين، وكان أحد أفراد الشرطة المصرية، قتل سائحين إسرائيليين، عندما أطلق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي على أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية في منطقة “عمود السواري» الأثرية في مدينة الإسكندرية شمال مصر، في الثامن من أكتوبر الماضي.
وأعلنت مجموعة أطلقت على نفسها “طلائع التحرير- مجموعة الشهيد محمد صلاح” مسؤوليتها عن اغتيال ما وصفته بعميل إسرائيلي في مدينة الإسكندرية.
وفي مايو الماضي أعلن الجيش المصري، استشهاد عنصر تأمين على الحدود مع مدينة رفح الفلسطينية إثر إطلاق نار واشتباك مع جيش الاحتلال.
وجاء الاشتباك بعد ساعات من المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال في مدينة رفح الفلسطينية التي عرفت بـ “مجزرة الخيام”، بعد غارة استهدفت مخيما للنازحين.