قال الإعلام الصهيوني إن الأجهزة الأمنية الصهيونية قررت تصنيف الضفة الغربية منطقة قتـ ـال ثانية بعد غزة ومن المتوقع تنفيذ الجيش سلسلة عمليات في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وقال موقع صحيفة (يسرائيل هيوم) إنه خلال العمليات الأخيرة تحولت الضفة الغربية من قنبلة موقوتة إلى قنبلة في مراحل الانفجار وأن العملية الكبيرة في الخليل (قبل يومين) قد تؤدي إلى تصعيد أوسع وهو ما لا تريده “إسرائيل” بحسب محللين للصحيفة.
وبعد اشتباكات عنيفة في جنين تبنت كتائب القسام عمليتين قرب الخليل، وهما عمليتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بينما كثف الاحتلال هجماته على مناطق بالضفة بينها جنين، حيث يواجه مقاومة شرسة.
وقالت كتائب القسام إنه مع الكشف عن أولى عملياتها الاستشهادية بمحافظة الخليل، تؤكد أن كل محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ مزيدا من المفاجآت المؤلمة والكبرى للاحتلال، والتي كانت آخرها عملية ترقوميا يوم أول من أمس، وقد نفذها الشهيد مهند محمود العِسْوِد.
وأكدت كتائب القسام أنها ستواصل إمداد وإسناد المقاومة في الضفة وتنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال.
في السياق ذاته، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس أن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال في محاور القتال في مخيم جنين.
وأضافت أن عناصرها أمطروا الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة في محاور القتال المختلفة، محققين إصابات مباشرة.
كمين قاتل في طولكرم
واليوم الثلاثاء وقعت إصابات بصفوف جنود الاحتلال في مخيم طولكرم واستدعى الاحتلال آليات الإسعاف العسكري ووصلت نجمة داوود الحمراء ومروحيات لإخلاء جنود العدو لمستشفى تل هشومير وهناك حديث عن وجود قتلى في كمين طولكرم.
وأكد شهود عيان من طولكرم مقتل اثنين من جنود الصهاينة على الأقل بعد وقوعهم في كمين مُحكم وهبوط طائرة هيلوكبتر لنقلهم إلى تسناعوز (حاجز صهيوني).
وقالت كتائب القسام بالضفة الغربية: “أوقعنا قوة صهـيونية راجلة في كمين محكم في مخيم طولكرم شمال الضفة وحققنا إصابات مؤكدة في صفوف القوة”.
وأوقعت المقاومة القسام وسرايا القدس وشهداء الأقصى قوة صهيونية راجلة في كمين محكم داخل حارة “البلاونة” بمخيم طولكرم شمال الضفة .
وأطلق جنود الاحتلال قنابل دخانية بمخيم طولكرم لمحاولة سحب اصابات في صفوفهم بعد تعرضهم لكمين بحارة البلاونة.
وتحدث الإعلام العبري عن حدث أمني صعب في مخيم طو لكرم ونقلت عن شهود عيان انفجار عبوة في قوة مشاه وأوقعت إصابات وقتلى في حارة البلاونة في المخيم.
ووصلت التحديثات إلى مقتل 3 جنود وعدد من الإصابات خلال إقتحام مخيم طولكرم الموصوف ب”مخيم الاشباح ” وأن الكمائن لم تقتصر على حارة البلاونة بل امتدت لحارة الغانم.
وبالمقابل، استشهد مجاهدين بعد اشتباكات وحصار للمجاهدين الذين رفضوا تسليم أنفسهم واستمروا في القتال..
ومنذ نحو 6 أيام تندلع مواجهات وعمليات نوعية وكمائن مركبة لإي أنحاء ضفة العياش بين جنين وطوباس وطولكرم وجنوبا في الخليل.
وأعلن الثلاثاء سرايا القدس كتيبة طولكرم عن مصرع وجرح جنود صهاينة في كمين مركب باستدراج قوة مشاة واستهدافها بالعبوات الناسفة والرصاص في محور البلاونة.
والاثنين أعلنت “سرايا القدس” في الضفة عن حصيلة العمليات التي نفذتها بعد مرور عدة أيامٍ على القتال الشرس والمعارك الضارية مع قوات الاحتلال.
وتوزعت العمليات وفق التالي:
– نفذت “كتيبة طوباس” 5 عمليات تفجير للعبوات الناسفة جرى بها استهداف جنود الاحتلال وآلياته
– نفذت “كتيبة طولكرم” 6 عمليات تفجيرٍ للعبوات الناسفة ونجحت في إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وإعطاب آلياته
– أوقعت “كتيبة طولكرم” مجموعة راجلة من قوات الاحتلال في كمين محكم كما نفذ عناصر الكتيبة عملية قنص لجندي إسرائيلي خلال الاشتباكات
– نفذت “كتيبة جنين” أكثر من خمس عشرة عملية تفجير للعبوات الناسفة محققة فيها إصابات بليغة بين آليات الاحتلال وجنوده
– أوقعت “كتيبة طولكرم” جنود الاحتلال في ثلاثة كمائن محكمة أحدها مركب كانت قد أُعدت سابقاً للتصدي لاقتحامات الجيش الإسرائيلي
