استشهد، فجر اليوم، قائد حركة حماس في لبنان وعضو قيادتها في الخارج شريف أبو الأمين، في قصف استهدف جنوب لبنان وأودى بحياة زوجته ونجله ونجلته أيضًا.
فيما استشهد 3 قيادات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غارة إسرائيلية نُفذت بطائرة مسيرة استهدفت شقة سكنية في حي الكولا ببيروت، فجر اليوم، في أول استهداف داخل العاصمة اللبنانية.
وأعلنت الجبهة الشعبية مقتل كل من عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية محمد عبد العال “أبو غازي”، وعضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان عماد عودة “أبو زياد”، وعضو الجبهة عبد الرحمن عبد العال، “إثر عملية اغتيال غادرة نفذتها طائرات الاحتلال الصهيوني في منطقة الكولا بالعاصمة اللبنانية بيروت
وتعهدت الجبهة الشعبية بمواصلة “درب الكفاح والمقاومة حتى التخلص من الاحتلال مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات
وهذه هي المرة الأولى التي يشن فيها الجيش الإسرائيلي هجومًا داخل العاصمة اللبنانية منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، إذ كانت الغارات في الأيام الأخيرة تستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة.
وأعلنت حركة حماس، اليوم، أن قصفًا إسرائيليًا على جنوب لبنان قتل القيادي شريف أبو الأمين، قائد الحركة في لبنان وعضو قيادتها في الخارج.
وأضافت الحركة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل أبو الأمين في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان، وأودت أيضًا بحياة زوجته ونجله ونجلته.
وتأتي هذه الاغتيالات بعد يومين فقط من مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة، في قصف على مقر القيادة المركزية للحزب بكمية ضخمة من المتفجرات، أودى أيضًا بحياة 20 قياديًا في حزب الله بينهم علي كركي.
وقال جيش الاحتلال إن طائراته المقاتلة شنت غارات على عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في منطقة البقاع اللبنانية في الساعات الأولى من اليوم.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر “إكس”، أن الطائرات الحربية هاجمت عشرات الأهداف لحزب الله اللبناني في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك منصة أُطلقت منها قذائف صاروخية أمس باتجاه إسرائيل.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، أن الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى مقتل 105 أشخاص وإصابة 359 آخرين بجروح.
وتتواصل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب، بداية من هجوم “بيجر”، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، الذي أسفر عن مقتل القيادي إبراهيم عُقيل، الذي يوصف بأنه كان الرجل الثاني في حزب الله.