شكل مشهد الانسحاب الجماعي للأعضاء والمسؤولين لحظة قيام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أثناء إلقاء كلمته، كشفا لسوأة الصهاينة وأعوانهم، حيث بدت القاعة شبه فارغة خلال حديثه.
ولم يحتج الخونة والمتعاونين مع الاحتلال في لحظة الحقيقة إلى أي إشارة وقد بينهم نتنياهو، فكان تعليق هيثم أبوخليل @haythamabokhal1 شبه محسوم وهو يسأل عن “نريد معرفة أسماء الدول التي لم ينسحب مندوبوها أثناء كلمة الس_فاح نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.. فقط لكي تعلم الشعوب؟”.
https://twitter.com/haythamabokhal1/status/1839669770687283500
الباحث والأكاديمي محمد المختار الشنقيطي عبر إكس @mshinqiti، أشار إلى هذه الفضيحة على الملأ “رفع نتنياهو خلال خطابه في الأمم المتحدة خريطتين: إحداهما باللون الأخضر، وهي تضم دولا يعتبرها “نعمة” على “إسرائيل” والثانية باللون الأسود، وهي تضم دولا يعتبرها “لعنة” على إسرائيل، لقد سهَّل نتنياهو الاختيار على من يريد أن يختار.
https://x.com/mshinqiti/status/1839671590562287868
الباحث والناشط الليبي عماد فتحي @emad_badish اعتبر أن المطبعين مع الكيان باتوا معروفين، لقد سهَّل نتنياهو الإجابة عن أسئلة كثيرة.
https://twitter.com/emad_badish/status/1839743253492502804
المحلل السياسي الغزاوي أدهم أبو سلمية @adham922 أشار إلى أنه ، حاول مجرم الحرب النازي نتنياهو أن يقول للعالم أن في المنطقة هناك محورين “محور خير و محور شر” لكن نظرة متفحصة للقاعة التي خطب فيها تُخبرك أنه الشر الوحيد والمطلق في المنطقة، فكل ممثلي المنطقة لا غادروا القاعة مع بدأ خطابه، حتى دعايته المفضوحة فُضحت هنا مجددا”.
https://twitter.com/adham922/status/1839677971797254469
وعبر المؤرخ مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي @DrMahmoudSalemE عن اعتقاده أن “هذا المشهد كان من الأسباب الرئيسية لما حدث في بيروت منذ قليل، عندما خاطب نتنياهو اللاشيء، وانسحب العالم الحر ووقف وحيدا، لقد ظن أنه في الكونجرس، فوجد صرصور الحقل، صدقني هذا المشهد له ما بعده وسيكتبه التاريخ بماء من ذهب”.
https://twitter.com/DrMahmoudSalemE/status/1839719626449592430