وقعت مشاجرة عنيفة بالأسلحة النارية بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، ما أدى إلى سقوط 4 أشخاص قتلى وإصابة 8 آخرين، بينهم اثنان بطلقات نارية و6 بحروق خطيرة.
وتبين وقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين أشقاء بسبب خلافات على أرض زراعية أسفرت عن مقتل “سمير. ف.ع ” وأشقائه “شريف” و”حسني ونجله” عبدالرحمن.ح”.
خلافات على قطعة أرض
وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني على المنطقة، والبدء في سماع أقوال شهود العيان، حيث أقر بعضهم أن سبب المشاجرة هو الخلاف على قطعة أرض زراعية ميراث، وبعد الاختلاف فيما بينهم تم إطلاق الأعيرة النارية عشوائيًا، ما أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين.
الانفلات الأمني
ومع الانقلاب العسكري توقع بعض المؤيدين له أن تُصبح حياتهم أفضل، بعد أن اعتقدوا أن السيسي جاء لإنقاذ البلاد من مستقبل مظلم، لكن هؤلاء لم يعيشوا حتى الآن يوما هانئا، بسبب أعمال العنف، والقتل والبلطجة والسرقة التي تتواصل في مختلف محافظات مصر، فضلاً عن غياب الأجهزة الأمنية التي تُلاحق المعارضين ومناؤي سلطة السيسي، فضلاً عن الغلاء وسوء الأحوال المعيشية وانعدام الأمن الصحي والأمن الغذائي.
وبات ذلك ملحوظاً في العاصمة القاهرة والمحافظات الأخرى على حد سواء،
وباتت ظاهرة “البلطجة” مصدر قلق كبير لدى كثير من سكان القاهرة والمحافظات.
