مصرع 8 أشخاص وإصابة 11 آخرين في حادث تصادم مروع على طريق “قنا – سوهاج”

- ‎فيأخبار

استمرارا لنزيف الأسفلت فى ظل حكم الانقلاب العسكرى ،الذي لا يتوقف لقي 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرين، اليوم السبت، إثر وقوع حادث تصادم سيارة ميكروباص مع أخرى على طريق “قنا – سوهاج”، وتم الدفع بسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث على الفور.

 

 

واستقبل مستشفى قنا العام  8 جثث و11 مصابا إثر وقوع حادث تصادم سيارة ميكروباص على طريق “قنا – سوهاج”.

 

وأسفر الحادث عن مصرع حماده عبدالرحيم محمود، 41 عامًا، ومحمود أحمد محمد جبريل، 60 عامًا، والسايح عباري أحمد، 55 عامًا، وجاد علي محمد عبدالمنعم، 60 عامًا، وعرفات حسن أحمد، 60 عامًا، وأبوالقاسم إبراهيم حسن، 70 عامًا، وشحات أبوالمجد محمد، 63 عامًا، وامبارك عبدربه السايح، 37 عامًا.

 

كما أسفر الحادث عن إصابة كلا من حماده علي تقي، 19 عامًا،  ومحمد سعودي صدقي، 21 عامًا، وفرج رمضان عبدالمجيد، 61 عامًا، وسامي حسن علي، 50 عامًا، وأحمد حسن إبراهيم، 37 عامًا، وإسماعيل عبداللطيف علي، 50 عامًا، وعادل حمدان أحمد، 37 عامًا، ويوسف وهبي ابن فرج، 25 عامًا، ومحمود محمد سعد،  22 عامًا، وعزت علي إبراهيم، 32 عامًا.

أحصائيات كارثية لحوادث الطرق في 2023

 

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،في النشرة السنوية لنتائج حوادث السيارات والقطارات عام 2023، عن وصول عدد إصابات حوادث الطرق إلى ما يقرب من 71 ألف إصابة عام 2023 مقابل 55.9 ألف إصابة عام 2022 بنسبة ارتفاع 27%، وكان أعلى عدد إصابات على مستوى المحافظات في محافظة الدقهلية، وأقل عدد إصابات في محافظة الإسماعيلية.

 

وحسب إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (جهة رسمية)، أنه بلغ عدد المتوفـين في حوادث الطرق 5861 متوفى عام 2023 مقابـل 7762 عام 2022 وأعلى عدد للمتوفين على مستوى المحافظات في محافظة القاهرة حيث بلغ 718 متوفي وأقل عدد وفيات في محافظة شمال سيناء حيث بلغ 18 متوفي عام 2022، وقتل  7101 شخص في حوادث سير خلال العام 2021، بارتفاع عن عام 2020 الذي شهد 6164 حالة وفاة،  بينما لقي 6722 شخصا حتفهم في حوادث الطرق في عام 2019، في مصر أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان البالغ عددهم 104 ملايين نسمة.

 

ويقول أستاذ هندسة الطرق في جامعة عين شمس، أسامة عقيل بشأن إحصائيات الحكومة: “ليس لدينا في مصر أرقام دقيقة، كلها تؤخذ من بيانات وجزء منها تقديري، لأنه لا يوجد أسلوب علمي دقيق للرصد”.

 

ويقول إن “الرقم المتداول ما بين ثمانية آلاف إلى 12 ألف قتيل في العام، وهو غير دقيق لأن جزءا من الضحايا يموتون في المستشفى ولا يسجلون كضحية حادث طريق”. 

ويوضح أن “المتفق عليه في العالم كله، أن أي شخص دخل المستشفى بسبب حادث طريق ثم مات يتم احتسابه على أنه ضحية حادث طريق، لكن ما يحدث أنه كثيرا ما يتم كتابة السبب الطبي للوفاة، مثل توقف القلب، أو هبوط في الدورة الدموية، حتى الغرقى بسبب حوادث الطرق يتم كتابتها على أن سبب الوفاة هو الغرق، فضلا أن هناك طرق في الأقاليم والقرى البعيدة، لا يتم تسجيل الإصابات وبعض القتلى بها، ويتم وضعها تحت مسمى حوادث غير مبلغ عنها”، مطالبا بأن يكون هناك أبحاث ودراسات لرصد وتقدير الأرقام بشكل صحيح.