زوجة تتهم سجن بدر بإفقاد زوجها المعتقل بصره .. وأهالي معتقلي برج العرب يستجيرون من “حمزة المصري”

- ‎فيحريات

 

 

وجهت زوجة المعتقل السيد سليمان استغاثة عاجلة بعد فقدان زوجها المعتقل بصره بسجون الانقلاب.

 ونقلت منظمة عدالة لحقوق الإنسان رسالة الزوجة قالت فيها : “زوجي منذ شهرين تقريبا راح مستشفى المنيل عشان يعمل عملية في واحدة من عينيه ،اللي كان فيها أمل يشوف بها لإزالة الميه البيضاء و تصحيح مشاكل الشبكية، والعين الثانية من الإهمال في معالجته أكثر من سنتين الطبيب قال له مفيهاش أمل، اللي حصل إنه بعد أكثر من ذهاب و مجيء للمستشفى لمدة شهور كثيرة دون علاج، أخيرا راح من سجن بدر لمستشفى المنيل لإجراء الجراحة في عينه، كان من المفترض دكتور استشاري هو اللي حيعملها، لكن هناك قالوا الدكتور بقاله كذا يوم مش بيجي، و دخل دكتور تاني اسمه أحمد حجازي لعمل العملية لزوجي، العملية مفروض تستمر ٤ ساعات مع بنج موضعي في العين، العملية استمرت ٩ ساعات كاملة مع زوجي، و حصله نزيف في عينه في العملية دي، وكان سامع كل كلامهم وقت العملية و تعب جدا، و سمع الطبيبة اللي كانت مرافقة للدكتور وقت الجراحة إنه كده مش حيشوف بيها تاني”.

 

وأكدت الزوجة في رسالتها أن الدكتور بدل ما يعالج زوجي تسبب في إفقاده بصره، وأن إدارة سجن بدر متواطئة في ده .

وأردفت، “زوجي قبلها بحوالي أسبوعين كمان راح المستشفى والاستشاري كان موجودا، و قاله حعملهالك حالا ، لكن إدارة السجن رجعته، و المرة دي ودوه و هم على علم بأن الطبيب الاستشاري غير موجود، و الطبيب اللي أجرى الجراحة منعرفش هو ممارسته إيه ؟”.

وأوضحت، “زوجي بقاله سنتين بيطلب يتعالج، و قبلها برضه تسببوا في تلف في بصره في مستشفى وادي النطرون، و أجروا عملية له مرتين دون تخدير نهائي، زوجي بقاله ١٠ شهرر تقريبا كل شوية ينزلوه عشان يعمل العملية و يركب عربية الترحيلات رايح جاي، و كمان في شهور الصيف شديدة الحر في القاهرة  و يرجعوه تاني، كانوا بينزلوه يتعذب في المشوار و الحر و يرجع ، يمكن يموت و يرتاحوا منه، و في الآخر تسببوا في فقد بصره عمدا، و كلامي مش مبالغة”.

وأضافت “إحنا عايزينه يتعالج على حسابنا برة بقالنا سنينن بنطالب، عايزين نلحق عينه يمكن يكون فيه أمل يرجع يشوف بيها، و الله على كل شيء قدير، أنقذوا زوجي من سجن بدر”.

 

الضابط حمزة المصري

وتستمر الأحداث حيث الانتهاكات والتعامل المهين لمعتقلي سجن برج العرب للأسبوع الثالث بإشراف ضابط الأمن الوطني “حمزة المصري” بحسب المعلن.

ويخص “المصري” عنبر 21 بسجن برج العرب بأقصى درجات الاضطهاد والظلم البدني والنفسي؛ حيث يجري حرمان المعتقلين داخل السجن من أدنى حقوقهم الإنسانية.

ومنع ضابط الأمن الوطني المعتقلين من الخروج للمستشفيات وتلقي العلاج مهما كانت حالاتهم حرجة، كما منع التريض وغلق نظارات الغرف على المعتقلين، وسط الحر الشديد في صحراء برج العرب.

وجرد الزنازين في العنبر واستولى على كل متعلقات المعتقلين الشخصية من ملابس وأغطية وأدوات نظافة؛ بل أدنى الاحتياجات المعيشية.

القوة المصاحبة لحمزة المصري كسرت حائط غرفة 9 بعنبر 21 وسحبت 6 معتقلين وأجرت عليهم إشاعات إجبارية عليهم بحجة حوزتهم أجهزة محمولة مع تحويل غرفة 17 عنبر 21 بأكملها للتأديب مع أعداد متزايدة داخل العنبر ومنعهم من الزيارة، كما تم تحويل أعداد كبيرة للدواعي.

وفي 5\9\2024 وجه رئيس مباحث السجن؛ المفتشة صباح للتحرش الجنسي ب 4 نساء من ذوي المعتقلين أثناء تفتيشهن للزيارة.

 

وقالت السيدات (ومنهن آنسات): إن “المفتشة جردتهم من ملابسهن، لدرجة أنهن أنهرن من البكاء بسبب الصدمة أثناء التفتيش”.

 

وعند مجرد مناقشة المعتقلين الإجراء مع ضابط الأمن الوطني حمزة المصري واعتراضهم على الإهانة لنسائهن في التفتيش، لم يعجبه اعتراض المعتقلين فكانت ردة الفعل بتأديب وتكدير وعقاب كل المعتقلين، بحسب المنظمات الحقوقية التي نقلت ما حدث على عهدة ذوي المعتقلين.