رصدت منصة (إيكاد) الاستقصائية في استخبارات المصادر المفتوحة، مصانع للصواريخ، وأُخرى للوقود الصلب، ومواقع رادارات، ومصفاة للنفط، جميعها مواقع إستراتيجية استهدفتها تل أبيب خلال هجومها على إيران في 26 أكتوبر.
وشملت خريطة توزع الضربات 6 مواقع تم توثيقها وموزعة كالتالي:
– مصنعان لإنتاج الصواريخ الإيرانية.
– مصنع للوقود الصلب.
– مصنع للتكنولوجيا المتقدمة.
– موقع رادار شمال الأهواز.
– ووحدة تخزين للنفط في أكبر مصفاة نفط إيرانية.
وأوضحت أنها رصدت هذه المواقع الستة الاستراتيجة وأنها تشير إلى معطيات محددة تخالف إلى حد ما ما تحدثت عنه الأوساط الإيرانية بمحدودية الضربة.
وقالت إن “خريطة الهجمات تشير إلى أن “إسرائيل” اختارت أهدافًا عالية الأهمية لإيران أرادت من خلالها إضعاف القدرات الصاروخية والدفاعية لإيران على ما يبدو..
إيكاد وعبر حسابها @EekadFacts قالت إن هذه الأهداف يرجح أن “إسرائيل” تراها الخطر الأكبر عليها، ومصدر قوة إيران حيث هي مناطق تحوي أنظمة دفاع جوي متطورة في طهران وربما منها مقر منظومة (إس 400 الروسية المتطورة).
مصنع صواريخ شاهرود
وأولى هذه المواقع، أوضحت أنه بمقارنة صور الأقمار الصناعية التي التقطتها Sentinel Hub بين 22 و27 أكتوبر، رصدنا ما يبدو أنه دمار في موقعين في مصنع صواريخ شاهرود في محافظة سمنان.
وأوضحت أن أحد الموقعين يرجح أنه المبنى الرئيسي والثاني مبنى فرعي مُلحق بالمصنع ويبعد عنها نحو 1250 مترًا.
عن أهمية المصنع؟ ولماذا استهدفته تل أبيب؟ قال إن المصنع يُعد أحد أهم المراكز المرتبطة بإنتاج صواريخ الوقود الصلب في إيران ويبعد عن طهران نحو 350 كم.
وحسب ” فابيان هينز” الباحث العسكري في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية فإن المصنع يشارك في إنتاج صواريخ “خيبر” وشيكان” و”فتح 1″.
وأنه يضطلع كذلك في برامج الحرس الثوري للتحوط ضد الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أن استهدافه يعني أن يعيق هذه البرامج وإنتاج الصواريخ بشكل كبير، وفقًا لـ”فابيان”، وأن وجود المبنى داخل ساتر ترابي مرتفع (قبل استهافه) يعكس أهميته مقارنة ببقية المباني.
موقع بارشين العسكري
ووثقت إيكاد استهداف قاعدة بارشين الواقعة جنوب شرق طهران عبر صور أقمار صناعية بصور تظهر قاعدة (مجمع عسكري ومصنع لإنتاج محركات الصواريخ)، استُخدمت سابقًا في أبحاث تطوير برنامج الأسلحة النووية الإيرانية.
صور الأقمار الصناعية التقطتها Planet ونشرها حساب open source intel أوضحت دمار عدة منشآت في المصنع، ونقلت عن ديفيد أولبرايت، الخبير الأممي السابق في الأسلحة النووية، أن تحليل صور الأقمار الصناعية كشف أن الضربة ألحقت أضرارًا بـ3 مبانٍ في القاعدة، اثنان منها يستخدمان في خلط الوقود الصلب لمحركات الصواريخ الباليستية.
وأشارت إلى أن هذا ما أكده كذلك معهد دراسة الحرب، الذي ذكر أن الدمار يظهر بشكل واضح في مرافق ومنشآت خلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية.
3- موقع خجير لإنتاج الصواريخ
وكشفت المنصة عن تضرر الموقع الذي يقع على بُعد نحو 20 كيلومترًا شمال غرب موقع بارشين العسكري، رصدت إيكاد آثار هجوم آخر في منطقة خوجير وأن الضرر كشفناه من خلال مقارنة صور الأقمار الصناعية الملتقطة للمنطقة في الفترة بين 23 – 28 أكتوبر.
وعن نفس جهة الأقمار الصناعية أظهرت صور عالية الدقة الأضرار في مباني المصنع، وبحسب ما نقلته “رويترز” عن محللين فإن موقع الضربة في “خجير” يُعد مصنعًا ضخمًا لإنتاج وتطوير الصواريخ الإيرانية، وقال الباحث “ديكر إيفليث” أن الضربة دمرت مبنيين كانا يستخدمان لخلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية.
4- وحدة تخزين النفط في مصفاة عبادان
وأشارت المنصة إلى أن الضربات الصهيونية استهدفت وحدة تخزين النفط في مصفاة عبادان الواقعة في محافظة خوزستان وتُعد أكبر مصفاة نفط في إيران، وقادرة على إنتاج 500 ألف برميل يوميًا، وفقًا لرئيسها التنفيذي.
وبحسب شبكة BBC نشرت صور أقمار صناعية أظهرت تضرر المصفاة نتيجة الضربة ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين “إسرائيليين” أن المصفاة كانت أحد المواقع المستهدفة بالفعل في الضربات.
5- رادار غدير شمال الأهواز
وأوضحت أنهم رصدوا صور الأقمار الصناعية التي التقطتها Sentinel Hub بين 23 و 28 أكتوبر، وأظهرت تغيرات في منطقة رادار غدير شمال الأهواز حيث دمار واضح في الموقع يُرجح أنه نتيجة الضربة الإسرائيلية.
6- مصنع للتكنولوجيا المتقدمة في شمس آباد
ومصنع “تكساز” المتخصص في تصنيع تكنولوجيا المعدات المتقدمة في شمس آباد تضرر بحسب صور الأقمار الصناعية التي التقطها Sentinel Hub بين 21- 28 أكتوبر كشفت عن مشاهد للدمار الذي حل في مبنيين داخل المصنع.
https://x.com/EekadFacts/status/1852011452070031693
