العصابات في غزة صناعة صهيونية .. تسهيلات كاذبة وحصار مطبق واجهته المقاومة

- ‎فيعربي ودولي

ترتكب قوات الاحتلال الصهيوني خلال ٤٤ يوما مكن حصار شمال غزة مجازر بشعة بحق المواطنين في جباليا وبيت لاهيا وبيت حنون وآخس هذه المجازر قتلهم مواطنين يحملون أكياسا للطحين وصلت اليهم بعد ٤٥ يوما من الحصار استهدفتهم الطائرات الصهيونية مع الطحين الذي كانوا يحملونه لاولادهم .

وبحسب مواقع عبرية سمحت قوات الاحتلال لمسلحين “فلسطينيين” بنهب قوافل المساعدات التي تدخل غزة، من خلال معبر كرم أبو سالم، وابتزازها ماليًا مقابل حماية الشاحنات وسائقيها، حسبما قال تقرير نشرته صحيفة هآرتس الصهيونية، سلّط الضوء على تقاعس جيش الاحتلال عن التعامل مع العصابات الإجرامية التي تنهب شاحنات المساعدات، بحسب زعمها.


تقرير هآرتس قال إن جيش الاحتلال سمح لمسلحين فلسطينيين فى قطاع غزة بنهب وجباية مبالغ إتاوة من شاحنات المساعدات التى تدخل إلى القطاع!


وصباح الأيام الماضية، نفذ الشعب إضرابًا شاملًا وعظيمًا في الأسواق والمحلات التجارية والبسطات بوسط وجنوب قطاع غزة، حيث نجحوا في منع دخول البضائع وإغلاق الأسواق، لمواجهة عملاء الاحتلال وقذارته التي تستمتع في تجويع الشعب، ولمواجهة تجار الدم والحروب.


وفي الآونة الأخيرة، دخلت كميات من البضائع والمساعدات التي قام التجار بتخزينها فيما يعرف بالمراحل الثلاث بحسب @tamerqdh.

-المرحلة الأولى: (مرحلة التخزين) وهي مرحلة جلب البضائع، ووضعها في المخازن، وعدم ضخها في السوق، حتى يضمنوا السيطرة عليها، والتحكم فيها.

-المرحلة الثانية: (مرحلة التعطيش) وهي إبقاء السوق في حاجة ماسة للسلع، حيث يجعلون المواطن يبحث عنها بجنون، ويمسي وعنده استعداد كامل لدفع عشرين ضعفَ ثمنِها للحصول عليها.

-المرحلة الثالثة: (مرحلة التقطير)؛ أي: البدء في نشر البضائع في السوق بكميات قليلة جداً، حتى تبقى محافظة على سعرها، ويظل المواطنون يبحثون عنها، وهنا في هذه المرحلة لا تستغرب أن ترى الأسعار فلكية، والمواطن (دايخ السبع دوخات) في الأسواق، رغم أن المخازن مكدسة بالبضائع.

 

تقرير أممي

ومن جانبهم، حذر 15 من كبار المسؤولين في الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من “الوضع المروع” في شمال قطاع غزة، مؤكدين أن السكان يواجهون “خطر الموت الوشيك” نتيجة القصف الصهيوني، والأمراض، ونقص الغذاء. وطالبوا “إسرائيل” بوقف الهجمات التي تستهدف غزة وفرق الإغاثة الإنسانية العاملة في المنطقة، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكدت اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات الأممية أن القصف المكثف في شمال قطاع غزة يعرض جميع سكان المنطقة لخطر الموت الوشيك، بسبب انتشار الأمراض والمجاعة. كما انتقدت قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع وكالة “الأونروا” من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت اللجنة أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لا غنى عنها لدعم المدنيين في غزة، داعية إلى وقف الانتهاكات المستمرة لقوانين الحرب، وحماية ما تبقى من البنية التحتية المدنية.


موقف حماس

وتداول ناشطون على (إكس) أن المقاومة أنشأت وحدة سهم وهي قوة شُرطة استحدثها أهل غزة والمقاومة لحفظ الأمن في القطاع وقامت باستهداف عصابة قُطّاع طرق خلال محاولتهم سرقة شاحنات المساعدات وتقتلهم جميعاً..

وأشار الناشطون أن العصابات هم مجموعات قطاع طرق يشتبه في انتماء بعضهم لقطعان من المستعربين اليهود المندسين في القطاع ثم أجهزت “سهم” على البقية بالاسلحة الرشاشة.

واستهدفت القوة المقاومة سيارة كانت تستعد للهجوم على المساعدات مما أدى لمقتل العشرات منهم في ضربة واحدة وبالاسلحة الرشاشة.

 

ولفت الناشطون إلى أن مجموعات السهم بدأت في الانتشار في المناطق المختلفة بقطاع غزة للقضاء على قطاع الطرق والمستعربين.

وقال ناشط إنه في حين كتائب القسّام مشغولة في قتال جيش الاحتلال، قامت وحدة الشرطة الخاصة في غزة “سهم” بالتصدي لمحاولة الاستيلاء على شاحنات مساعدات من طرف عصابة مسلحة، حدث اشتباك مسلح وتم القضاء على العصابة بقذيفة (ار بي جي).

https://twitter.com/Rd_fas1/status/1856511585168113959#