تداولت منصات ومواقع وأعضاء بلجان لشؤون المعنوية الالكترونية اسم اللواء محسن عبدالنبى مستشار السيسي للاعلام وكان مدير مكتبه “يعنى معاه كل الصلاحيات” برأيهم، ترشيحا له لخلافة المقدم أحمد شعبان ظل عباس كامل في الإعلام وأحد أبرز الوجوه المخابراتية في الشكة المتحدة التي أسستها المخابرات لإدارة نحو 30 صحيفة وفضائية وموقع ومنصة للأخبار والدراما والسينما.
حساب @ymnnwr1838750 يقول: “اللواء محسن عبدالنبى هل يكون الرجل الحل للأنفلات الاعلامى بعد أعوام من كرم إلى كرم”.
أما حساب @justone_someone فقال: “نقطة ماحدش خد باله منها اللواء محسن عبد النبي ده كان اقوى واحد في اقرب دايره لعبده إقالته دى انقلاب الانقلابات كلها عبس نفسه كان بيخاف منه”.
وفي 4 يوليو ومع إقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان محمد زكي وأسامة عسكر أنهى السيسي خدمة محسن عبد النبي كمدير مكتب السيسي وعين بدلا منه المستشار عمر مروان وزير العدل بحكومة (السيسي – مدبولي) مديراً لمكتب السيسي، وتعيين اللواء محسن مستشارا إعلامي للسيسي وهو ما أطلق عليه ناشطون مسؤول الشؤون المدنية بمكتب السيسي؟!
واللواء محسن محمود علي عبد النبي مستشار السيسي للإعلام، كان بين عسكريين آحرين بخلاف زكي وعسكر ركنهم السيسي ومنهم صهره اللواء خالد فودة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الأسبق.
وشغل “عبد النبي” الذي تخرج من الكلية الحربية 1978م سلاح المشاه، منصب نائب مدير إدارة الشؤون المعنوية في 2012، ثم مديراً لإدارة الشؤون المعنوية في2014، وتولى جميع الوظائف القيادية في سلاحه، قبل أن يعينه السيسي في 2018، مديراً لمكتبه.
“مدى مصر” قالت إن غالبية المصادر المصادر اتفقت على تبلور وجه آخر في إدارة ملف الإعلام، هو اللواء محسن عبد النبي، مستشار الرئيس لشؤون الإعلام٬ والذي قد يتولى مسؤولية «المتحدة»، على أن يدير الملف كله مروان. وكان السيسي قد عيّن، في يوليو الماضي، عبد النبي مستشارًا له لشؤون الإعلام لمدة عام بعد أن عمل مديرًا لمكتبه خلفًا لعباس كامل، منذ يوليو 2018.
وأوردت تحقيق استقصائي نشرته صحيح مصر @SaheehMasr، عن محسن عبدالنبي قالت إن استفسارا عن تصريحات منسوبة للفريق سامي عنان، قائد أركان الجيش المصري الأسبق، يقول فيها: “أن يخرج لواء سابق تولى الشئون المعنوية ويتحدث كذبا عما اختلقه اللواء محسن عبد النبي مدير، مكتب السيسي، من أكذوبة العملية صقر 204.. هذه وصمة عار في تاريخ العسكرية، وما حدث من فوضى التعامل مع أبنائنا الجنود بالسودان، والتستر على جريمة التخاذل في حق الجنود.. جريمة أكبر”.
https://x.com/SaheehMasr/status/1655977107657306114
المنصة قالت إنه تصريح مفبرك على لسان سامي عنان، ولكنه لا يخلو التصريح من مهارات الكذب والتضليل التي تمتعت بها الشؤون المعنوية (حتى بخلاف هذا المنشور) من 2014 وحتى نهاية ولايته فيها 2018م منتقلا إلا مقعد جديد لخدمة الانقلاب.