العدوان على غزة بيومه الـ407 .. نسف مبانٍ في جباليا والقسام تقصف سديروت بالكيان الصهيونى

- ‎فيعربي ودولي

 

 

تتواصل حرب غزة لليوم الـ407 مخلفة وراءها المزيد من الشهداء والجرحى، ومزيداً من التدمير ونسف البنى التحتية والجوع والمرض. وخلال الساعات الماضية استشهد 11 فلسطينياً وأصيب آخرون في قصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على شمال وجنوب قطاع غزة، فيما واصلت قوات الاحتلال عمليات نسف المباني في مخيم جباليا شمالاً.

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراضه صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة، نحو مدينة سديروت، المحاذية لقطاع غزة، جنوبي البلاد، وذلك للمرة الثالثة خلال أسبوع. وقال الجيش في بيان، نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، إنّ سلاح الجو اعترض صاروخين تم إطلاقهما من شمال قطاع غزة باتجاه سديروت، وذلك في أعقاب صافرات الإنذار التي دوت في المنطقة. وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أنّ هذه المرة الثالثة التي يرصد فيها الجيش الإسرائيلي صواريخ من قطاع غزة، خلال أسبوع.

 

وضمن حصيلتها اليومية، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 35 شهيداً و111 مصاباً. وأضافت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت بذلك إلى 43799 شهيداً و103601 مصاب منذ السابع من أكتوبر 2023.

 

كتائب القسام تقصف مستوطنة سديروت برشقة صاروخية

أعلنت كتائب القسام أن عناصرها قصفوا مستوطنة سديروت برشقة صاروخية.

 

فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوجود مظاهرات في رحوفوت جنوب تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.

 

انتشال 4 شهداء جراء قصف وسط مدينة غزة

أعلن الدفاع المدني في غزة، عن انتشال 4 شهداء وعدد من الإصابات، جراء قصف إسرائيلي عند مفترق الشعبية وسط مدينة غزة.

قنص جندي إسرائيلي جنوب حي الزيتون

أعلنت كتائب القسام، تمكنها بالاشتراك مع كتائب الأنصار من قنص جندي إسرائيلي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.

 

 

 

5 شهداء بقصف في رفح

قالت مصادر طبية لوكالة الأناضول، إن خمسة فلسطينيين استشهدوا، جراء استهداف إسرائيلي لتجمّع مواطنين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

شهيد بقصف مدفعي جنوب مدينة غزة

استشهد فلسطيني في قصف مدفعية الاحتلال عدداً من الأهالي في محيط مسجد المجمع الإسلامي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة المنكوب، يئنّ المرضى والجرحى بلا أدوية ولا تدخلات طبية، إذ تنعدم الإمكانات جراء حصار إسرائيلي مطبق وحرب إبادة متواصلة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويواجه المرضى والمصابون في المستشفى أوجاعهم بعيداً عن أنظار العالم، ومن دون تلقيهم الحد الأدنى من العلاج، حيث أصبحت أقصى آمالهم الحصول على أدوية مسكنة تخفف من وطأة آلامهم.