في انتهاك للحريات قامت قوات أمن الانقلاب بمحافظة الدقهلية بالاعتداء على مظاهرة لأهالي مدينة المطرية ، اليوم السبت، قطعت طريق المطرية الموصل إلى محافظة بورسعيد، احتجاجاً على مقتل 13 منهم في حادث سير مروع أعلى طريق نفذه الجيش والمعروف بمحور 30 يونيه ، ليل الأربعاء الماضي، إثر تصادم حافلة ركاب أقلّت عمالاً تابعين لمصنع بسيارتين.
وأطلقت قوات الأمن المركزي في محافظة الدقهلية قنابل الغاز المسيل للدموع، وطلقات الخرطوش، بهدف قمع احتجاجات الأهالي الذين هتفوا ضد الحكومة، وطالبوا بسرعة إصلاح طريق المطرية – بورسعيد الذي شهد الحادث المؤسف، وهو ما أسفر عن إصابة عدد منهم بإصابات خطرة.
https://www.youtube.com/watch?v=KjdkKwInLXw
وأصدرت نقابة المحامين الفرعية في محافظة الدقهلية بياناً، طالبت فيه أسر ضحايا الحادث بضبط النفس، وعدم إغلاق الطرق العامة، قائلة إن تحقيق العدالة يتطلب التعاون الكامل مع جهات الدولة المعنية، وعدم الإقدام على تصرفات غير محسوبة قد تسبب إهدار حقوق الضحايا.
وجميع ضحايا الحادث الأخير من العاملين والعاملات في المنطقة الاستثمارية بمحافظة بورسعيد، وكانوا يقيمون في مدينة المطرية بالدقهلية.
من جانبها، أدانت دار الخدمات النقابية والعمالية في مصر، التصعيد الحاد، من قوات الأمن المصرية ضد احتجاجات الأهالي، باستخدام الرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع، مما أدى إإصابة أكثر من شخص بحسب ما قاله شهود عيان، للدار.
وقالت الدار في بيانها، اليوم السبت، إن طريق المطرية بورسعيد اكتسب وبجدارة لقب “طريق الموت”، فيما تمثلت مطالب الأهالي الغاضبين في إصلاح الطريق، وصيانته حفاظًا على أرواحهم ومنعًا لتكرار الحوادث المأساوية.