رفضت أنقرة طلب تل أبيب بالسماح لطائرة رئيس الكيان الصهيونى بعبور الأجواء التركية خلال رحلته إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر المناخ “كوب – 29″، الذي يقام في الفترة من 11 إلى 22 من نوفمبر .
وقالت وكالة أنباء “الأناضول” التركية إنها علمت ذلك من مصادر مطلعة، اليوم الأحد، مشيرة إلى أن طائرة هرتسوغ، كانت ستتجه إلى باكو للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 29”.
وقال مكتب رئيس الكيان الصهيونى إن هرتسوغ، قرر إلغاء رحلته إلى أذربيجان لدوافع أمنية، بحسب “القناة 12” الإسرائيلية .
لكن وسائل إعلام أذربيجانية نقلت عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأذربيجانية، الأسباب الحقيقية لعدم وصول هرتسوغ، إلى أذربيجان، لم تكن لأسباب أمنية على الإطلاق، كما أشارت بعض وسائل الإعلام الأجنبية.
وتابعت: “سبب عدم وصول إسحاق هرتسوغ إلى أذربيجان هو أن تركيا فرضت حظرا على استخدام طائرة الرئيس الإسرائيلي مجالها الجوي”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أيام، إن “تركيا لا يمكنها مواصلة علاقاتها مع إسرائيل ولا يوجد نية لفعل ذلك”، مضيفا: “تركيا هي الدولة التي أبدت أقوى رد في العالم على ظلم إسرائيل واتخذت خطوات ملموسة، بما في ذلك وقف التعاملات التجارية معها”.
وتابع: “نحن حازمون في قطع العلاقات مع إسرائيل وسنواصل ذلك خلال المرحلة المقبلة ونقف مع فلسطين حتى النهاية”.
انطلقت العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس في 24 فبراير/ 2022. نقدم آخر المستجدات المتعلقة بالعملية، تقارير مصورة، وتعليقات حصرية لسبوتنيك، وخريطة للعملية العسكرية في أوكرانيا، تظهر مواقع تمركز القوات الروسية، ونقاط التماس مع الجانب الأوكراني، ومواقع الوحدات العسكرية المسلحة للطرفين.
ذكرت صحيفة فرنسية، الأحد، أن كل من فرنسا وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا بشن ضربات على الأراضي الروسية باستخدام أسلحتها بعيدة المدى.
وكتبت الصحيفة الفرنسية: “لقد أعطى الفرنسيون والبريطانيون الإذن لأوكرانيا بشن ضربات على الأراضي الروسية باستخدام صواريخ سكالب/ستورم شادو”.
واعتبر رئيس لجنة الدوما الروسية للشؤون الدولية، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، ليونيد سلوتسكي، الأحد، أن الإذن الأمريكي المحتمل بشن ضربات صاروخية من طراز “أتاكمز” على الأراضي الروسية سوف يستلزم حتما ردا قاسيًا.
وقرر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن مصادر في الحكومة الأمريكية، فإن قرار بايدن يتعلق باستخدام صواريخ “أتاكمز” الأمريكية بعيدة المدى، وهو ما يمكن أن يدفع روسيا لاتخاذ رد قوي.
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في منطقة كورسك.